أكد نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ميرتشيا جيوانا أن قمة واشنطن المزمع عقدها في يوليو المقبل سوف تشهد اتخاذ قرارات هامة لتعزيز الردع والدفاع لدى الناتو، بجانب دعم أوكرانيا على أساس مستدام طويل الأجل، كذلك تعميق شراكات الحلف مع الديمقراطيات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وفي ختام رحلة استغرقت أسبوعًا إلى الولايات المتحدة، ألقى جيوانا كلمة في مجلس شيكاغو للشئون العالمية، وناقش المشهد الأمني الحالي وجدول أعمال الناتو لقمة واشنطن المقبلة مع المسئولين الأمريكيين.
وفي معرض حديثه حول التحولات التي طرأت على الأمن العالمي منذ قمة حلف الناتو في شيكاغو عام 2012، أكد نائب الأمين العام للناتو أن المشهد السياسي العالمي أصبح مختلفًا تمامًا حاليًا، وبات أمن الحلف تحت التهديد، كما حث الحلفاء على التكيف وتجنب الاعتماد على الخصوم في الحصول على المواد الخام والتكنولوجيا ومصادر الطاقة.
وكان جيوانا، قد بدأ زيارته في واشنطن العاصمة، حيث التقى بأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بما يتضمن مجموعة مراقبي الناتو بمجلس الشيوخ، وكذلك مع نائب وزير الخارجية كيرت كامبل، ونائبة وكيل وزارة الدفاع ميليسا دالتون، وكبار المسئولين في مجلس الأمن القومي، كما التقى بأعضاء اللجنة الأمريكية لاستراتيجية الدفاع الوطني ومؤسسة راند لأبحاث والتطوير وهي منظمة غير ربحية وخلية تفكير أمريكية.
طوال رحلته، التي قادته أيضًا إلى جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوردو، تفاعل جيوانا مع الطلاب والأكاديميين والمبتكرين، وسلط الضوء على أهمية جهودهم في مواجهة التحديات الأمنية الناشئة.
