
النقل: المونوريل سيربط القاهرة الكبرى بالمدن العمرانية الجديدة شرقا
أعلنت وزارة النقل، عن مراحل العمل في مشروع مونوريل شرق النيل، والذي يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلو متر، ويشتمل على 22 محطة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
وقالت الوزارة، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم الجمعة، إن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/ غرب النيل) يبلغ 100 كيلو متر بعدد 35 محطة، وتبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميا، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
ونوهت بأن المشروع سيساهم في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية)، وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت أن مشروع المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة سيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، حيث يتسم بأنه من الوسائل النقل التي تعرف بأنها سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات، حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).
وأشارت إلى تنفيذ المونوريل في الأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى، ويتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق، كما تقل فيه أعمال نزع الملكيات إلى حد كبير، منوهة إلى أن المونوريل يتميز بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع، الأمر الذي يعني عدم تأثر حركة المرور بهذه الشوارع.