لو بتعانى من الكبد الدهنى.. طرق طبيعية للعلاج

مرض الكبد الدهني غالبًا ما يكون قابلاً للشفاء، خاصة في مراحله المبكرة، ومن خلال إجراء تغييرات بسيطة وفعالة في نمط الحياة، يمكنك تحسين صحة الكبد وحتى التخلص من الكبد الدهني وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth

طرق طبيعية لخفض دهون الكبد
تناول نظام غذائي صحي
انتقل إلى نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب المشروبات السكرية والأطعمة المقلية والكميات الزائدة من اللحوم الحمراء. والتركيز على الأطعمة التي تعزز صحة الكبد. مثل  قائمة الخضار الورقية، والتوت، والمكسرات، والأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

الحفاظ على وزن صحي
تعتبر زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر كبير للإصابة بمرض الكبد الدهني. تهدف إلى تحقيق والحفاظ على وزن صحي من خلال مزيج من النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وفقدان حتى كمية صغيرة من الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الكبد.

اتمرن بانتظام
مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا، مثل المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، معظم أيام الأسبوع. وتساعد التمارين الرياضية على حرق الدهون الزائدة وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام، مما يفيد الكبد والجسم بأكمله.

حافظ على رطوبتك
اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للمساعدة في طرد السموم من الجسم ودعم وظائف الكبد. وتجنب الاستهلاك المفرط للمشروبات السكرية.

تقليل تناول السكر
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يساهم في تراكم الدهون في الكبد. قلل من السكريات المضافة في نظامك الغذائي، بما في ذلك تلك الموجودة في الأطعمة المصنعة والحلويات والمشروبات السكرية. اختر المُحليات الطبيعية مثل العسل أو ستيفيا عند الحاجة.

السيطرة على التوتر
الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على صحة الكبد. مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو قضاء الوقت في الطبيعة. يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا أيضًا للرفاهية العامة ووظيفة الكبد. بحسب الجمعية الغدد الصماء ‎وتساهم عادات النوم السيئة أيضًا في الإصابة بأمراض الكبد.

تجنب التدخين والسموم البيئية
التدخين والتعرض للسموم البيئية يمكن أن يضر بوظائف الكبد ويساهم في الإصابة بأمراض الكبد. أقلع عن التدخين إذا كنت مدخنًا وقلل من التعرض للملوثات والمواد الكيميائية كلما أمكن ذلك.