وزير الأوقاف: دراسة علم الآثار من فروض الكفايات لحاجة الدولة العصرية الملحة له
ناقش محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، السبت، رسالة الماجستير المقدمة من أحد أئمة وزارة الأوقاف الباحث محمد عز العرب محمد خالد بكلية الآثار بجامعة القاهرة، حول موضوع: “دور الوقف في التطوير العمراني للبلدة القديمة في القدس الشريف خلال العصر المملوكي 648-922هـ/1250-1516م دراسة آثارية حضارية.
وثمن جمعة التعاون الوثيق بين وزارة الأوقاف وجامعة القاهرة سواء فيما يتصل بالرسائل العلمية أم الدورات التدريبية التي تُعقد ببعض كليات الجامعة وخاصة كلية الإعلام، وبعض أقسام علم الاجتماع وعلم النفس في سبيل العمل على توسيع الأفق الثقافي للأئمة والواعظات.
وأكد أن الرسائل العلمية ليست مجرد شيء نظري بل من الأهمية بمكان، وبخاصة هذه الرسالة التي تجمع بين أمرين: الوقف والقدس، مؤكدًا أن تعلم كل العلوم العصرية النافعة بما فيها علم الآثار من فروض الكفايات، لحاجة الدولة العصرية الملحة له وعنايته الدقيقة بتوثيق تاريخ الأمم وحقوقها الأثرية، وهو ألزم فيما يتصل بالقدس الشريف والحق العربي الإسلامي فيه.
ولفت جمعة إلى أن من أهم برامج وزارة الأوقاف الحالية برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات والذي يهدف إلى إطلاع الأئمة والواعظات على منجزات الدولة المصرية الحديثة في مختلف المجالات والميادين كقناة السويس ومدينة العلمين الجديدة والمدن الجديدة والمصانع الكبرى وإطلاعهم أيضًا على آثار مصر القديمة وتاريخنا العريق للربط بين الماضي والحاضر.
وأشاد جمعة بما تضمنته الرسالة من أن إسرائيل تحاول السطو على آثارنا الإسلامية بالقدس وغيرها من الآثار بادعاء ملكية بعضها، لإثبات أحقية لها في الأرض، مما يجعل دراسة الآثار المقدسية بالقدس وسائر الآثار الإسلامية والعربية بسائر أنحاء فلسطين وتوثيقها من ألزم اللزوميات؛ التي يجب أن ينبري وأن يتصدى لها أقدر وأكفا المتخصصين في هذا المجال.
وأشار إلى ضرورة تنظيم عدد من الزيارات من جانب طلاب كلية الآثار للتعرف على دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة.