إسبانيا تشارك في مهرجان السينما الأوروبية بالإسكندرية
تستضيف مدينة الإسكندرية دورة جديدة من مهرجان الفيلم الأوروبي خلال الفترة ما بين 29 أبريل و30 مايو، وذلك في إطار الفعاليات المقامة بمناسبة الاحتفال بشهر الاتحاد الأوروبي.
ويقوم وفد الاتحاد الأوروبي في مصر بتعزيز المهرجان، ويتعاون معه في ذلك سفارات الدول الأعضاء – من بينها سفارة إسبانيا في مصر – وكذلك العديد من المراكز الثقافية التي لها مقر في الإسكندرية.
ويقوم معهد ثربانتس بالإسكندرية بتنسيق المهرجان، وذلك في سياق اتفاقية مشتركة مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، كما سيقوم المعهد بعرض خمسة أفلام من برنامج المهرجان في مقره (ثلاثة أفلام إسبانية، وفيلمين من دول أوروبية أخرى).
ويمثل هذا البرنامج السينمائي أيضا جزءا من مشروع تابع للمفوضية الأوروبية، يهدف إلى دعم المهرجانات السينمائية الأوروبية التي يتم تنظيمها من قبل وفود الاتحاد الأوروبي من أجل العمل على تطويرها من حيث الجودة والانتشار.
ومن المنتظر أن يتم عرض 24 فيلما من 19 دولة بالاتحاد الأوروبي – من بينها إسبانيا – وذلك في مقار ثمانية مراكز ثقافية بالإسكندرية، من ضمنها مكتبة الإسكندرية العريقة.
كما سيتم عرض أربعة أفلام إسبانية كالتالي: فيلم “الفتيات” (2020) الذي يتطرق إلى مرحلة المراهقة وما يصاحبها من تعقيدات وتحديات ومرحلة تكوين القيم فيما يتعلق بعدة مواضيع، وفيلم “رامونا” (2022) الرومانسي الكوميدي الذي يتسم بكونه فيلم مسلي للجمهور بطريقة عرضه الخاصة لشخصياته وحواراته الإبداعية، وفيلم “شياطين من صلصال” (2022) – إنتاج مشترك بين إسبانيا وفرنسا والبرتغال –الذي يستعرض التغيرات التي طرأت على حياة روزا عقب وفاة جدها، والفيلم القصير “كولورادو” (2023) الذي تم عرضه في مهرجان أسوان لسينما المرأة هذا العام، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويحكي عن قصة الظروف الشخصية لكارمن، سيدة تبلغ من العمر 74 عاما، فرض عليها لقاء صديقة قديمة لم ترها منذ 30 عاما.
وبدأ عرض الأفلام الساعة السابعة مساء، ابتداء من 29 أبريل ويستمر حتى 30 مايو في عدة مراكز ثقافية أوروبية ومحلي، ومن ضمنها مكتبة الإسكندرية، على أن يكون الدخول مجانا حتى اكتمال العدد. كما يوجد ترجمة للأفلام باللغتين الإنجليزية أو العربية، وذلك لجعلها متاحة للجمهور المصري.
جدير بالذكر أن هذا المهرجان يعد امتدادا لدورات سابقة أقيمت خلال عامي 2022 و2023، حيث كانت مواضيع الأفلام تدور حول البيئة والمدن الأوروبية على التوالي.