قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية لديها خطة كبيرة لتطوير المساجد الخاصة بآل البيت ومساجد الصحابة والصالحين.
وأضاف في كلمة، على هامش افتتاح المسجد، صباح الأحد، أن الأيام الماضية عُرضت عليه الخطة لما يتم بالنسبة لتطوير مسجد الرفاعي ومسجد السلطان حسن ومسجد الماوردي ومساجد أخرى.
وطالب بتعويض أصحاب المساكن المقامة بجوار تلك المساجد، معقبًا: «لو النهاردة محافظة القاهرة مع بعض المساكن التي نشأت بجوار كثير من تلك المساجد، نعوض الناس تعويضا جيدا حتى نخرج المساجد الإخراج المناسب اللي كانت موجودة عليه بأماكنها ممكن نتحرك في ده ونعمله».
وأشار إلى أن الله أكرم مصر بأن تكون ملاذًا آمنًا لآل البيت، معقبًا: «عندما كانوا يبحثون عن أمان وسلام واستقبال يليق بهم، كانت وجهتهم مصر ووجدوا في مصر الأمن والأمان الذي ينشدونه، وهذا من فضل ربنا علينا».
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بعد انتهاء أعمال الترميم والتأهيل، وذلك بمشاركة عدد من القيادات السياسية والرموز الدينية.
وأمس السبت، استقبل الرئيس السيسي، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة السلطان مفضل سيف الدين إلى مصر، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالطائفة، وبالدور الذي يقوم به السلطان والطائفة في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية بالقاهرة، بالإضافة إلى المشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر.
