الرئيس يتحدث عن ترميمه.. لمحة عن مسجد ومدرسة السلطان حسن
أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، امتلاك مصر خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة والصالحين، معربًا عن تقديره وشكره للسلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند؛ لمشاركته ومساهمته في تطوير مساجد آل البيت.
وقال الرئيس السيسي، إنَّ مساهمة سلطان البهرة مقدرة ولها دلالة كبيرة على حب آل البيت، وأن مصر لديها خطة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة الذين قدموا إليها والصالحين، مضيفًا أنَّه منذ أيام قليلة تمّ استعراض خطة تطوير مساجد الرفاعي، والسلطان حسن والمواردي ومساجد أخرى كثيرة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، سلطان طائفة البهرة بالهند، مفضل سيف الدين، يرافقه شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور مفضل محمد ممثل السلطان بالقاهرة، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وتتبنى طائفة البهرة الهندية الشيعية ترميم مساجد وأضرحة آل البيت، بينهم مسجد السيدة زينب ونفيسة والإمام حسين رضي الله عنهم، والجامع الحاكم بأمر الله والمسجد الأقمر، ومسجد الجيوشي.
* معلومات عن مسجد ومدرسة السلطان حسن بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية
مسجد ومدرسة السلطان حسن من أضخم مساجد مصر عمارةً وأعلاها بنيانًا.
أنشأهما السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في الفترة ما بين عامي (757هـ/1356م) و(764هـ/1362م).
يحملان اسم للسلطان حسن بن قلاوون وهو الابن الثامن من أبناء الناصر محمد بن قلاوون، الذي تولى الحكم بعد أخيه المظفر، كسلطان للدولة المملوكية بمصر والشام والحجاز.
تقع المدرسة في نهاية شارع محمد علي أمام جامع الرفاعي بميدان صلاح الدين.
يتكون المسجد من صحن (فناء) أوسط مكشوف يتوسطه فوارة.
يحيط بالمسجد أربعة إيوانات (مساحة مربعة أو مستطيلة مغلقة من ثلاثة أضلاع ومفتوح ضلعها الرابع بالكامل).
في زوايا الصحن الأربعة يوجد أربعة أبواب توصل إلى المدارس الأربع، خُصصت لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة، كل منها يتكون من صحن وإيوان إلى جانب خلاوي سكنية للطلبة، وملحقات خدمية ومئذنتين.
استخدم المسجد كحصن نظرًا لقربة من القلعة، إذ كانت تطلق من فوق سطحه المجانق على القلعة عندما تثور الفتن بين أمراء المماليك البرجية.
تعرض المسجد للعديد من عمليات الترميم وإعادة البناء على مر العصور حتى القرن العشرين كمعظم المعالم الإسلامية في القاهرة.
أهم ما يميز المسجد القباب ذو الزخارف الرائعة والتصميم المعماري المميز.
يتميز أيضًا بجمال ودقة الزخارف الحجرية والجصية خاصة في الأشرطة الكتابية المنفذة بالخط الكوفي.
يتسم بدقة وجمال الأعمال الرخامية الزخارف بمحراب الإيوان الرئيسي ومحراب القبة، وكذلك مدخل المنبر الرخامي ذو التفاصيل الدقيقة، ودكة المبلغ الرخامية، ودكة المقرئ ذات الحشوات الهندسية المجمعة بأشكال الأطباق النجمية.
اقرأ أيضا:
بعد لقائه السيسي.. مجمل المساجد والأضرحة المصرية التي رممها سلطان البهرة