مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح
أكد مصدر رفيع المستوى، أنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح، وذلك حسبما أفادته قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها.
وجدد المصدر، اليوم الأحد، التأكيد على تحذير مصر لإسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأمس السبت، قال مصدر رفيع المستوى إن القاهرة رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح، بسبب «التصعيد الإسرائيلي غير المقبول».
وأشار في تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن «مصر حملت إسرائيل مسئولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة».
وأكد أن «مصر حذرت إسرائيل أيضاً من تداعيات سيطرتها على معبر رفح، وحملتها مسئولية تدهور الوضع الإنساني في القطاع».
كما نقلت القناة عن المصدر قوله إن «مصر اضطلعت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة، وتحملت مسئوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني».
وسيطرت القوات الإسرائيلية في السابع من مايو على المعبر الحدودي الرئيسي في رفح من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى إغلاق طريق حيوي لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، أدّى فعلياً إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية ولم يعد هناك سوى القليل جداً من المؤن المتاحة بالداخل.