وزير الخارجية: هناك توافق دولي على رفض توسيع رقعة الأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك توافقًا دوليًا على رفض توسيع رقعة الأعمال العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية؛ لما يترتب عليه من أضرار بالغة بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين الذين تمركزوا في تلك البقعة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون، أن مصر تشدد في اتصالاتها مع الدول الأخرى على أهمية عدم الاكتفاء بالحديث الشفهي المتعلق برفض اجتياح رفح.
وأشار إلى أن مصر تؤكد في اتصالاتها على أهمية اتخاذ إجراءات وردود فعل مؤثرة؛ تحقق ما تدعو إليه القاهرة من ضرورة احتواء الأمر، والوصول إلى وقف إطلاق النار الكامل.
وشدد على أهمية العمل على توفير المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة إسرائيل عليه.
وذكر أن «إسرائيل عليها أن تتحمل كدولة احتلال مسئولية توفير المساعدات للشعب الفلسطيني»، موضحا أن هناك كميات كبيرة من المساعدات تنتظر الدخول إلى القطاع.
وأكمل: «نحن مستمرون في التواصل مع الشركاء الدوليين، والمطالبة بتدخل المجتمع الدولي، واستخدام الآليات الممكنة لدعم الحديث والمواقف والسياسات المعلن عنها بإجراءات عملية مادية تأتي بالنتيجة التي نسعى إليها»