دوار الحركة هو مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى الصداع والغثيان والقيء، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تخفيف الحالة، وفقًا لتقرير “Onlymyhealth”.
ما الذي يسبب دوار الحركة؟
يبدأ دوار الحركة في سن السادسة تقريبًا ويبلغ ذروته في سن التاسعة، مع انخفاض لاحق خلال سنوات المراهقة بسبب التعود.
ويشير البحث إلى أنه أكثر انتشارا بين النساء منه بين الرجال، وأن كبار السن هم الأقل عرضة للإصابة بهذه الحالة.
قد يكون بعض الأشخاص أيضًا أكثر عرضة لخطر الإصابة بدوار الحركة بسبب عوامل معينة، مثل التاريخ العائلي لدوار الحركة، واضطراب الأذن الداخلية، وفترات الحيض، والصداع النصفي.
فيما يلي بعض العلامات الشائعة لدوار الحركة:
الغثيان
التعرق
يشعر بتوعك
الصداع والدوخة
النعاس
ضيق في التنفس
كيفية تخفيف وعلاج الأعراض؟
إذا كنت في سيارة أو مركبة متحركة، فهناك بعض الإجراءات السريعة لعلاج دوار الحركة:
قم بإنزال النوافذ الخاصة بك للحصول على بعض الهواء النقي.
تجنب الجلوس في مركبة مغلقة مع تشغيل المكيف.
أعد توجيه نظرك، أي انظر إلى الأشياء البعيدة.
استند إلى مقعدك وأغمض عينيك.
تناول بعض المشروبات المنعشة.
من الشائع أن البقاء على معدة فارغة يمكن أن يساعد في علاج دوار الحركة، ومع ذلك، لا يوجد دليل قوي يدعم هذا الادعاء، وبدلاً من ذلك، يمكنك اللجوء إلى هذه النصائح المفيدة:
حافظ على رطوبة جسمك واشرب كمية كافية من الماء.
تناول وجبة خفيفة قليلة الدسم قبل الرحلة.
تجنب الشرب والتدخين.
تجنب الأطعمة التي تزعج معدتك.
