ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟
تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن جذوره العائلية، موضحاً أنه ينتمي لعائلة صحفية وأدبية ودينية كبيرة، فأعمامه الكاتب الصحفي كامل الشناوي والشاعر الغنائي مأمون الشناوي من أهم الأسماء في مجالي الصحافة والأدب في مصر.
أضاف الشناوي خلال حواره في برنامج “معكم منى الشاذلي” عبر قناة ON، أن كثيرين لا يعلمون أنه سليل عائلة دينية بامتياز أيضاً، فجده الشيخ سيد الشناوي كان رئيساً للمحكمة الشرعية، وشقيق جده كان شيخ الأزهر الشريف الأسبق الشيخ محمد المأمون الشناوي، وذلك في العام 1948.
على صعيد آخر، أشار الناقد الفني الشهير إلى الكتاب الذي شرع في تنفيذه عن عمه مأمون الشناوي، والذي كتب مقالاً عنه في عام 2021، موضحاً أنه في فترة العزل خلال إصابته بكورونا تمنّى لو أنه انتهى من كتابته مسبقاً.
وأضاف: “أثناء إصابتي بفيروس كورونا تعبت جدا، لدرجة العزل في المستشفى.. وبدأ الأصدقاء والأقارب يمرضوا ويرحلوا فكانت الحالة النفسية في الحضيض.. وبعد 10 أيام في العزل تذكرت أشياء كتيرة لما بتحس إن نهايتك قربت بتفتكرها”.
تابع: “بتفتكر لو عليك فلوس تدفعها، ولو عليك دين تاني مش فلوس برضو محتاج تدفعه.. ألا وهي الكتابة.. فقلت لازم أسدد الدين، وأنفذ أفكار الكتب اللي كانت في بالي، منها كتاب عن عمي الراحل مأمون الشناوي”.