أخبار مصر

وزيرة الخارجية الهولندية: أجريت مباحثات مع نظيري المصري حول الوضع الحرج في رفح

قالت وزيرة الخارجية الهولندي هانكه سلوت، إنها بحثت مع نظيرها سامح شكري، الوضع الحرج في مدينة رفح الفلسطينية.

وكتبت عبر حسابها على منصة «إكس»، مساء الثلاثاء: «اتصال هاتفي جيد مع الزميل المصري سامح شكري.. لقد ناقشنا بشكل رئيسي الوضع الحرج في رفح والحاجة الملحة لمزيد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة».

 

 

وأضافت أنه تم التأكيد على العلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع بين البلدين، والتعاون في عدة مجالات بما في ذلك مشروعات الهيدروجين الأخضر.

 

 

وكان بيان لوزارة الخارجية المصرية، قد أفاد في وقت سابق من اليوم، بأن شكري اتصالاً هاتفياً من نظيرته الهولندية، وذلك للتشاور حول مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، في البيان، إن الوزيرين تبادلا التقييمات حول تطورات التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث تشاركا القلق بشأن التبعات الإنسانية والأمنية لهذه التحركات والتي لن تسفر إلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعين تجنبها.

كما أعاد الوزير شكري تأكيد رفض مصر القاطع لسياسات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف هذه الحرب وإطلاق عملية سياسية تهدف لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية. وتناول الوزيران ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة من تردي في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وسياسات إسرائيل المعوقة لدخول المساعدات.

وحرص الوزير شكري على استعراض الموقف الحالي بشأن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري بما أدى للحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.

وشدد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسئولياتها الإنسانية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتوفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، فضلاً عن ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

من جانبها، أعربت الوزيرة الهولندية عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لحل أزمة قطاع غزة، والمخاطر الأمنية التي تواجهها على خلفية التصعيد الذي تشهده رفح الفلسطينية.

وأكّدت موقف بلادها الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار كأولوية قصوى بهدف زيادة حجم المساعدات التي تدخل القطاع وكذلك للإفراج عن الرهائن.

كما أكدت موقف بلادها الداعم لحل الدولتين بما يسمح بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية.

واتفق الوزيران على مواصلة اتصالاتهما مع مختلف الأطراف للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، والحيلولة دون استمرار التصعيد والانزلاق بالمنطقة إلى صراع أوسع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *