أبو الغيط: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُسهم في إرساء السلام والأمن بالمنطقة
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإعلان اسبانيا وايرلندا والنرويج الإعتراف رسمياً بدولة فلسطين، قائلا إن هذه الخطوة تعكس اقتناعاً حقيقياً بحل الدولتين ورغبة صادقة لدى هذه الدول في الدفاع عنه وإنقاذه ممن يريدون تخريبه والقضاء عليه.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام إن هذه الخطوة المهمة تأتي في أعقاب إعتراف كل من باربادوس وجمايكا وترينداد وتوباجو وجزر الباهاماس، وبحيث تنضم هذه الدول إلى الغالبية الساحقة من دول العالم، التي سبق وأن إتخذت نفس الخطوة ليصل إجمالي الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية إلى نحو 147 دولة، مضيفا أن الاعتراف يُمثل ركناً رئيسياً من أركان الدولة في القانون الدولي.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة تأكيده أن هذه الخطوة تعكس الموقف السياسي والأخلاقي والقانوني السليم، وأنها تُمثل علامة مهمة على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد أبو الغيط على أن الإعتراف يُرسل الرسالة الصحيحة للفلسطينيين بأن العالم عازمٌ على الدفاع عن حقهم في تقرير المصير وإنشاء دولة مستقلة، وأن المأساة الحالية، بكل ما تنطوي عليه من آلام ومعاناة، ستُفضي في النهاية إلى مسار سياسي يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية..
ودعا أبو الغيط مختلف دول العالم التي لم تُقدم على هذه الخطوة مراجعة مواقفها والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، مؤكداً أن الإعتراف بفلسطين يعكس إيماناً حقيقياً بحل الدولتين، ويرسم مساراً مختلفاً عن نهج العنف، ويُسهم في إرساء السلام والأمن في المنطقة بأسرها.