بينها فيلم رسوم متحركة.. شباك التذاكر يستقبل 3 أفلام جديدة هذا الأسبوع
يستقبل شباك التذاكر السينما في مصر، 3 أفلام جديدة هذا الأسبوع، حيث ينطلق اليوم عرض فيلم “تاني تاني” من تأليف محمد نبوي وعلاء حسين وإخراج شريف إسماعيل، وتدور أحداثه تدور حول 5 شخصيات رئيسية، حيث تظهر غادة عبد الرازق بشخصية “هدى” التي تعمل موظفة في بنك وهي أرملة ولها ابنة، أما أحمد آدم فيجسد دور زكي (زيكو) وهو أرمل ويعمل في البورصة، فيما يلعب بيومى فؤاد شخصية لبيب (بيبو) الذى يعمل رجل أعمال ويعود إلى مصر بعد انفصاله عن زوجته الأمريكية، فيما يشارك محمود حافظ خلال أحداث الفيلم بدور عادل وهو شقيق هدى الذي يدخل في صراعات كوميدية مع زيكو وبيبو، وتجسد ثراء جبيل شخصة هدير ابنة هدى.
الفيلم الثاني الذي ينطلق عرضه اليوم هو “بنقدر ظروفك”، من تأليف سمير النيل، وإخراج أيمن مكرم، وبطولة أحمد الفيشاوي، ومي سليم، ونسرين طافش، ومحمود حافظ، ومحمد محمود، والذي تدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول هموم المواطن المصري، خاصة في ظل غلاء الأسعار، وجشع التجار، وهبوط بعض طبقات المجتمع.
الفيلم أقيم عرض خاص له أمس بحضور نجوم الفيلم، ومن المقرر انطلاق عرضه في سينمات الخليج، والأردن، وسوريا، والعراق بدءا من غدا الخميس.
الفيلم الثالث الذي ينطلق هذا الأسبوع، هو النسخة العربية من فيلم الرسوم المتحركة «جارفيلد»، والذي يبدأ عرضه غدا، ويخوض فيه الفنان أكرم حسني تجربة الدبلجة الصوتية.
يجسد أكرم حسني في الفيلم، دور الشخصية الرئيسية في الكارتون، وهي شخصية القط جارفيلد، فيما يشارك ياسين نجل الفنان أكرم حسني بالأداء الصوتي لشخصية القط نفسه وهو صغير، كما يضم العمل مجموعة من الفنانين من دول عربية مختلفة، بما في ذلك ممثلين من سوريا والسعودية والإمارات.
“جارفيلد”، هي سلسلة رسوم متحركة هزلية، ابتكرها جيم ديفيس تصور تفاصيل حياة القط جارفيلد والكلب أودي، وتنشر هذه الرسوم في العديد من الصحف والمجلات منذ بدايتها في 19 يونيو 1978، وتحمل رقم جينيس القياسي للرسوم الهزلية الأكثر مبيعا.
و”جارفيلد” هو قط برتقالي اللون، كسول، سمين، أكول وخاصة البيتزا واللزانيا، مضحك، ذكي، محب للمغامرة، مشاكس ويثير الكثير من المتاعب، وهو الشخصية الرئيسية في سلسلة الرسوم، أول ظهور له كان في 19 يونيو 1978 مع بداية انطلاق الرسوم.
وأكد أكرم حسني، في تصريحات صحفية، أنه يشعر بمودة خاصة تجاه شخصية “جارفيلد”، مشيرا إلى أنه يشبهه في أشياء كثيرة، من بينها حُب الأكل والكسل، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المشروع عندما عرض عليه استشار ابنه ياسين وابنته رُبى وتحمسا جدًا وشجعاه على خوض هذه التجربة