الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل ملتقى لأطفال الوطن العربي لمناقشة قضاياهم بالشارقه
هناء السيد
في إطار التوجهات الرامية إلى تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة للأطفال في القضايا التي تهمهم، تستعد الشارقة لاستضافة الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في منتصف شهر يوليو المقبل.
يأتي انعقاد هذه الجلسة في ظل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتحت مظلة جامعة الدول العربية بإشراف من معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام ، ليكون البرلمان العربي للطفل منصة هامة تجمع أطفال الوطن العربي لمناقشة قضاياهم وتطلعاتهم.
تشكل الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل فرصة نوعية للأطفال من كافة الدول العربية للالتقاء والتواصل في بيئة داعمة ومشجعة على الحوار البناء، ويتيح هذا الملتقى النوعي منذ إنشاءه في عام 2019م للأطفال التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم حول مختلف القضايا التي تهمهم، وذلك من خلال مناقشات وجلسات تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي والفهم لديهم حول دورهم في بناء مستقبل مجتمعاتهم.
من المتوقع أن تشهد الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل حضورًا واسعًا من الأطفال وممثلي الدول العربية، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المنصة الحيوية، حيث يُعَد البرلمان بانعقاده في الجلسة المرتقبة ملتقى هذا الملتقى فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون بين أطفال الوطن العربي، وبناء جيل واعٍ ومُشارك قادر على المساهمة في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.
وفي تصريح له، أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على أهمية انعقاد الجلسة الرابعة، مشيرًا إلى أنها تأتي في وقت حيوي يعزز من دور الأطفال في المشاركة المجتمعية والتعبير عن آرائهم. وقال الباروت: “إن البرلمان العربي للطفل يمثل منصة فريدة تتيح لأطفال الوطن العربي فرصة الالتقاء في الشارقة، وتبادل الأفكار والمناقشات حول قضاياهم، لذا فإن الأمانة العامة للبرلمان تسعى من خلال هذه الجلسة إلى تمكين الأطفال من المشاركة الفعالة في صنع القرار وتطوير قدراتهم القيادية.”
ولفت الباروت إلى أن التحضيرات تتواصل لعقد الجلسة الرابعة بجهود مكثفة لضمان تنظيم فعالية متميزة تشمل برامج مصاحبة تهدف إلى دعم وتنمية مهارات الأطفال المشاركين ، وسيتم تنظيم ورش عمل وجلسات تدريبية تهدف إلى تعزيز فهم الأطفال للقضايا الاجتماعية والبيئية والتعليمية والصحية، بالإضافة إلى برامج ترفيهية وتثقيفية تعزز من تجربتهم في البرلمان.
وأوضح الباروت أن نعقاد الجلسة الرابعة يأتي استمرارًا للتوجهات التي تأسس عليها البرلمان العربي للطفل، وهي تعزيز مشاركة الأطفال مع بعضهم البعض وتوفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والخبرات بينهم ، ويشكل البرلمان العربي للطفل جزءًا من رؤية أوسع لتطوير قدرات الأطفال وتعزيز دورهم كمشاركين فاعلين في مجتمعاتهم، بما يتماشى مع توجهات جامعة الدول العربية ودعمها لهذه المبادرة الهامة.