قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الـ 15 مليار جنيه الموفرة من زيادة أسعار الخبز المدعم ستوجه لـ «محدودي الدخل.. ولن تستخدم لسداد الديون»؛ بل سيتم إعادة توزيعها لصالح نفس الفئات المستحقة والأولى للرعاية.
وأكد خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، أن هذه الأموال لن تخرج من إطار باب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية «الباب الرابع من الموازنة»؛ ولكن ستنقل إلى بند آخر مثل العلاج على نفقة الدولة، ودعم الصحة والتعليم، وبرنامج «تكافل وكرامة»، التأمين الصحي.
وأشار إلى أن الدولة تدرك جيدًا أعداد المواطنين المستحقين للدعم؛ نتيجة وجود قاعدة البيانات المدققة، موضحًا أن عدد المستحقين لدعم رغيف الخبز يبلغ 70 مليون مواطن، بعدد 24 مليون بطاقة خبز لرب الأسرة، بينما يستفيد 62 مليون مواطن من البطاقة التموينية.
وأضاف «الفقي» أنه في حال التحول من منظومة دعم الخبز العيني إلى النقدي، فإن المواطن سيحصل على «200 جنيه» كقيمة الدعم النقدي الشهري لرغيف الخبز؛ ولكن بسعر تكلفة الرغيف 1.25 جنيه.
ونوه أن قيمة الدعم النقدي للخبز ستضاعف بحسب عدد أفراد الأسرة المسجلة على بطاقات التموين، مشيرا إلى أن هذه القيمة لن تكون ثابتة؛ بل سيتم مراجعة قيمتها بشكل دوري لمواكبة معدل التضخم.
وأوضح أنه في حال توفير المواطن من استهلاك رغيف الخبز؛ يمكنه استخدام هذا الدعم لشراء سلع أخرى من المنظومة التموينية، مثل الزيت والسكر، مشددًا أنه لن يتم إقرار المنظومة قبل إجراء حوار مجتمعي عليها.
