أخبار مصر

البابا تواضروس يصف شعوره خلال فترة مرسي: كان في حاجة بتتسرق.. مش دي مصر

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأحداث التي أعقبت فوز الرئيس الإخواني محمد مرسي بالرئاسة عام 2012؛ كانت تنبئ بأن «هناك شيئا يسرق.. مش دي مصر».
ووصف خلال مقابلة لـ «Extra News»، مساء الثلاثاء، حالة الخوف والفزع التي انتابت الشعب المصري في تلك الفترة بأنها كانت شديدة، «لأنها كانت بداية طريق مجهول لا نعرف نهايته».
وتابع: «الطبيعة الحياتية للشعب المصري هي أن الكل أخواتنا وأصحابنا وجيراننا، لكن ما كان يحدث في تلك الفترة أن مش دي مصر في حاجة بتتسرق، حتى على مستوى لغة الإعلام ليست التي تعودنا على سماعها، أقرب تشبيه لها هو السرقة».
وأضاف أنه كان من المتوقع حضور «مرسي» أثناء تجليسه على الكرسي البابوي لكنيسة الإسكندرية المرقسية، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط والأولى في إفريقيا والكنيسة الوطنية المصرية، قائلا: «إن الرئيس لا يجاملنا كانت تؤخذ عليه وأرسل بداله رئيس الوزراء هشام قنديل».
وأشار إلى إجراءات تجليسه على الكرسي البابوي بعد رحيل البابا شنودة كانت الأولى منذ 40 عامًا، لافتا أنه كان طالبًا في المرحلة الثانوية أثناء آخر تجليس للبابا شنوده.
ووصف شعوره بالإنبهار والرهبة أثناء سماع صلوات تجليس البابا، قائلا: «حالي كان صعبا كانت الكلمات مؤثرة للغاية، وتشرح وتصف مسئولية هذا المكان، وكانت جديدة بالنسبة لي، خاصة أنها قدمت في صورة صلوات طويلة امتدت لساعات».
وأكد أنه لم يكن يتوقع وقوع الاختيار عليه، قائلا: «اختياري لم يكن في البال ولا توقعته، أنا خدمتي طول عمرها في إقليم من أقاليم مصر البحيرة، لا علاقي لي بالقاهرة والوضع بالنسبة لي كان صعبا».
ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *