صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك اتصالات ومشاورات مكثفة تجري مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي مؤخرًا تتعلق بمعبر رفح، وكيفية التوصل إلى ترتيبات تقبلها مصر تؤدي إلى استئناف عمل فتح معبر رفح بشكل طبيعي.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، إلى أن «المعبر مفتوح حاليا، لكنه لا يمكن أن تدخل المساعدات الإنسانية بهذا الوضع الحالي الذي يجري فيه عمليات عسكرية بالقرب من المناطق الحدودية والمعبر، ومن ثم تعريض حياة العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية لهذه المخاطر، على غرار حدث في استهداف موظفي الأمم المتحدة».
وشدد على ضرورة تواجد جانب فلسطيني على الجانب الآخر من معبر رفح من أجل لضمان دخول المساعدات بشكل آمن وتوزيعها على جميع أنحاء قطاع غزة، لافتا في الوقت ذاته أن مصر تتعامل بمرونة كبيرة مع ملف إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى أن أكثر من 950 شاحنة مساعدات دخلت خلال الأسبوع الماضي عبر معبر كرم أبو سالم فقط.
وانتقد القيود المفروضة على دخول المساعدات، قائلا: «هناك أعداد كبيرة من الشاحنات الجاهزة للدخول، لكن هناك إعاقات وما يتم السماح بدخوله بسهولة قليل للغاية، ولا يتجاوب مع الاحتياجات الملحة لسكان القطاع».
