قال النائب أحمد فرغلي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن «الحكومة لم تتقدم باستقالتها.. لكن انتهت صلاحيتها»، متوقعا استمرار الوضع الاقتصادي الراهن في ظل استمرار الدكتور مصطفى مدبولي على رأس الحكومة.
وتابع خلال لقاء لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء: «أتوقع عدم حدوث تغيير في أي شيء المرحلة المقبلة، هنفضل في الوضع الاقتصادي السيئ اللي إحنا موجودين فيه، في ظل قيادة الدكتور مصطفى مدبولي على رأس الحكومة».
وأضاف «رئيس الحكومة خلال 6 سنوات وصل بالدين الخارجي لحكومته إلى 168 مليار دولار، ولم يقدم أي إصلاح اقتصادي، بدأ برفع الدعم عن المحروقات والغاز والكهرباء وبيع أصول الدولة ، ولم يقدم أي فكر اقتصادي».
واعتبر «فرغلي» أن الدكتور «مدبولي» لم يقدم أي إصلاحات اقتصادية، مبديًا استغرابه من «غياب الوعي السياسي» لدى الحكومة، قائلا: «كان لازم يتم تغيير الدكتور مصطفى مدبولي لعدم وجود أي فكر اقتصادي، بدليل ما يحدث في الشارع، حكومة ليس لديها أي وعي سياسي شعبي، بعد مليارات رأس الحكمة بيومين رفعت أسعار السولار والكهرباء وزودت الأعباء على المواطن».
وأكمل:« سياسة الحكومة الفترة السابقة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي فشلت فشلا ذربعا في إدارة الملف الاقتصادي، كان لازم يتغير الدكتور مصطفى بشخصية اقتصادية، التشبيه الأمثل لهذه الحكومة أنها حكومة رمل وزلط، لكن الوضع اقتصادي للمواطن لا يوجد أي تحسن».
وأكد النائب أن فشل الحكومة في إدارة الملف الاقتصادي تجسد في ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء والتضخم، وانخفاض قيمة المرتبات والمعاشات، ووصول معدل التضخم في بعض السلع الأساسية لأكثر من 100% ، بينما تعلنه الحكومة 39%، مستشهدًا بسلعة الأرز.
واستطرد أن الدين الخارجي في عهد هذه الحكومة ارتفع من 4500 مليار إلى 8200 مليار خلال عام واحد، واصفا الموازنة الأخيرة بأنها «الأسوء في تاريخ الدولة المصرية»، بعدما وصلت نسبة العجز في الموازنة لـ3440 مليار، في حين تذهب 62% من الاستخدامات لفائدة الدين وسداد الأقساط.
