إعادة فتح باب العضوية في جمعية الصداقة المصرية الروسية
بعد إعادة إحياء جمعية الصداقة المصرية الروسية، قرر مجلس الإدارة برئاسة الدكتور إبراهيم كامل إعادة فتح باب العضوية للأعضاء من خلال لقاء مفتوح للجمهور بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة.
افتتح اللقاء شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة، مشيرًا إلى أنه حدث تاريخي أن يجتمع عدد كبير يمثل رموز الثقافة المصرية في كافة المجالات للانضمام لعضوية جمعية الصداقة بهدف إحياء دورها ونشاطها ومد جسور التواصل بين الشعبين.
وتأسست الجمعية عام 1987، وتعاقب على رئاستها عدة شخصيات، أبرزهم الدكتور الراحل مراد غالب، وزير خارجية مصر الأسبق، وآخرهم الراحل فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق.
وتوقف نشاط الجمعية لعدة سنوات، ومع إعادة فتح باب العضوية يجتمع مجموعة من رموز المجتمع لإعادة نشاط جمعية الصداقة.
وأكد جاد أن هذه الخطوة تعتبر رسالة للأصدقاء الروس تعكس أهمية العلاقات مع روسيا والاهتمام بها والحرص على تطويرها.
من جانبه، رحب مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، بإقامة اللقاء داخل المركز الثقافي الروسي، مؤكدًا أن وجود هذا الحشد من الشخصيات المصرية، التي بعضها يتمتع بشهرة كبيرة، يؤكد هذا الاهتمام المصري بالصداقة مع روسيا.
وفي كلمته، أشار رئيس الجمعية إلى أن: “ما يحدث اليوم هو حدث هام سوف يسجل في التاريخ”، ورحب كامل بالأعضاء الجدد، مؤكدًا أن خطة النشاط سوف تحدد بناءً على اقتراحاتكم ومشاركتكم”.
كما أكد أن مجلس إدارة الجمعية سوف يقف داعمًا لجميع اقتراحات الأعضاء لتفعيل العلاقات المصرية الروسية.
ورحبت الدكتورة ضحى عاصي، عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة، بهذه الخطوة، مؤكدة أنها هامة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
كما أشادت الإذاعية ميرفت رجب، رئيس التليفزيون المصري الأسبق، بعودة نشاط جمعية الصداقة.
وأشار الدكتور جمال حسن، وكيل أول وزارة التعليم العالي الأسبق، إلى أنها خطوة هامة.
وأكد الفنان والممثل سيف الدين عبد الرحمن الانتظار الطويل لعودة الجمعية.