عواطف حلمي جدة نور النبوي تنضم لنزلاء دار المسنين الخاصة بكبار الفنانين
انضمت الفنانة القديرة عواطف حلمي، لنزلاء دار المسنين الخاصة بكبار الفنانين التابعة لنقابة المهن التمثيلية.
وعلمت “الشروق”، أن الفنانة عواطف وهي جدة الفنان نور النبوي ابن الفنان خالد النبوي، التحقت بالدار دون علم أسرتها، خشية من رد فعلهم.
وقالت عواطف للمقربين منها بالدار، إن أسرتها توليها رعاية كاملة، ولم يقصروا ناحيتها في أي شيء، لكنها التحقت بالدار بعد أن وجدت أنها تقضي معظم الوقت بمفردها لانشغال أفراد أسرتها بشئون حياتهم، وبمهام عملهم.
يذكر أن آخر ظهور للفنانة عواطف حلمي، 82 عاما، كان يوم العرض الخاص لفيلم “الحريفة” أول بطولة لحفيدها نور النبوي، والتقطت معه العديد من الصور التذكارية، عقب إعلانها اعتزال الفن نهاية العام الماضي، حيث قالت إنها تشعر بإكتفاء تجاه ما قدمته من أعمال فنية، طوال مسيرتها الفنية، إلى جانب أنها لا تتمتع بحالة صحية جيدة، كما بدأت تعاني مؤخرًا من صعوبة في الحركة.
وتخرجت عواطف حلمي من المعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1963،والتحقت بمسرح التلفزيون عام 1962، وهي ما زالت طالبة بالمعهد، ثم التحقت بفرقة مسرح الحكيم عام 1963، ثم فرقة المسرح الحديث عام 1974 حتى عام 2002.
ومن أهم أعمالها على المسرح “الإنسان الطيب” من إخراج سعد أردش، و”قلوب خالية” للمخرج نور الدمرداش، و”الأرانب” إخراج جلال الشرقاوي.
كما شاركت في العديد من اﻷفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية المصرية والخليجية، أشهرها إمام الدعاة مع حسن يوسف، وأميرة في عابدين مع سميرة أحمد، وحديث الصباح والمساء مع ليلى علوي وأحمد خليل، وسوق العصر مع أحمد عبدالعزيز، ولن أعيش في جلباب أبي مع الراحل نور الشريف.
وقررت عواطف حلمي، ارتداء الحجاب بعد أوائل الثمانينيات وذلك بعد أداء العمرة ، تزوجت عواطف من المبدع الراحل مجدي رزق مهندس ديكور وعاشا سويا 41 عاما، وتعتبر من أشهر الفنانات اللاتي لعبن دور الأم الطيبة.
ورغم كبر سنها وتدهور حالتها الصحية، لكن حرصت عواطف حلمي على المشاركة في وقفة نقابة المهن التمثيلية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقدمت نصيحة لحفيدها الفنان نور النبوي بأحد لقاءتها التليفزيونية حيث قالت له: “امشي على طريق والدك، لأن والدك مثقف قارئ ومخلص وبيعمل بدينه وبإسلامه، شخصية محترمة، اتخذه قدوة ليك في كل حاجة”