أخبار الفن

أهل الكهف.. أبرز الاختلافات بين المسرحية والفيلم

انطلق عرض فيلم “أهل الكهف” في السينمات المصرية، بالأمس 12 يونيو، ضمن أفلام موسم عيد الأضحى. الفيلم من بطولة خالد النبوي، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، وغادة عادل، ومصطفى فهمي، وريم مصطفى، وهاجر أحمد، وبيومي فؤاد، وضيوف الشرف رشوان توفيق، وأحمد بدير، وأحمد فؤاد سليم، وجميل برسوم، وأحمد وفيق. كتب المعالجة السينمائية والحوار أيمن بهجت قمر، وأخرج الفيلم عمرو عرفة. الفيلم هو معالجة درامية للنص المسرحي “أهل الكهف” للكاتب الراحل توفيق الحكيم.

ما هي أبرز الاختلافات بين المسرحية والفيلم؟

الشخصيات:

في النص المسرحي لتوفيق الحكيم، الصادر عام 1933، تشمل الشخصيات الرئيسية:

مشلينيا: أحد الوزراء المحبوبين لدى الملك.
مرنوش: صديق مشلينيا وأحد الوزراء الموثوق بهم.
يمليخا: راعي الماعز الذي يملك كلبًا يدعى قطمير.
بريسكا: ابنة الملك ومحبوبة مشلينيا.
غلياس: معلم بريسكا.
الملك الظالم دقيانوس.

قام أيمن بهجت قمر بتغيير بعض التفاصيل في أسماء الشخصيات بالفيلم، وهي كالتالي:

القائد سبيل والقائد بولا: قادة الحرب المقربين من الملك وأبطال الفيلم، ويوازيهما في النص مشلينيا ومرنوش.
بريسكا: حبيبة البطل والإمبراطور.
يمليخا: الراعي وكلبه.
أضيفت بعض الشخصيات مثل القائد إدريس الخائن، وعرنوش الخادم اليهودي المقرب للإمبراطور.
شخصية زوجة مرنوش/ بولا أطلق عليها اسم تنسيم وجسدت الشخصية ريم مصطفى.
من الشخصيات المحورية المهمة في الأحداث المُضافة للفيلم:

نور ونار التوأم، ولعب دورهما محمد فراج.
القديس خشبة، ولعب دوره رشوان توفيق.
ابنته روز، ولعبت دورها هاجر أحمد. هؤلاء من عامة الشعب الذين آمنوا بالله وأخفوا إيمانهم خوفًا من الملك دقيانوس.

المكان:

تنقسم الأماكن في الفيلم بين القصر، وساحة المصارعة التي يستغلها الملك دقيانوس للقضاء على المؤمنين، ومنزل القديس خشبة، والكهف، بالإضافة إلى قصر الملك الثاني الذي يظهر أصحاب الكهف في عهده، والكنيسة.

بينما تتكون المسرحية من 4 فصول:

الفصل الأول: يبدأ مع استيقاظ الرجال داخل الكهف.
الفصل الثاني: تدور أحداثه داخل قصر الملك الصالح تيدوسيوس ملك طرسوس.
الفصل الثالث: داخل بهو القصر عندما يكتشف مرنوش الحقيقة وأنهم مكثوا نيامًا 300 عام.
الفصل الرابع: تعود الأحداث مرة أخرى إلى الكهف حيث يموت كل منهم واحدًا تلو الآخر، ويكون آخرهم مشلينيا بعد أن تعترف بريسكا (حفيدة حبيبته) أنها أحبته ويأمر الملك بإغلاق الكهف للأبد، وتموت بريسكا إلى جوار حبيبها.

النهاية:

في الفيلم، يُقتل كل من بولا ونور على يد القائد إدريس الخائن، الذي حاول تنفيذ انقلاب على الحكم برعاية القسيس. تحاول بريسكا الذهاب مع سبيل إلى الكهف، لكنه يرفض ويمنحها الطفل الرضيع الذي مكث معهم، وهو حفيد القديس خشبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *