انتشرت حملة هجومية ضد الدي جي الكندية العالمية بلونديش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بإلغاء حفلها الموسيقي المقرر إقامته يوم 26 يوليو المقبل بالساحل الشمالي؛ لمناصرتها الكيان الصهيوني.
وقررت الدي جي الكندية العالمية بلونديش، الخروج عن صمتها لتوضح أسباب مناصرتها للكيان الصهيوني، وعزوفها عن تلك النصرة عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”.
أوضحت “بلونديش”، في بيانها ما كانت تقصده من كلامها عقب تنفيذ حركة حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وموقفها الحالي مما يحدث للمدنيين الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.
وقالت بلونديش: “كان هناك تعليق لي في أكتوبر 2023، وكتبت خلاله مشاعري كموسيقية، لكن اتضح لي، أن هناك سوء تفاهم وصل إلى البعض بشكل مختلف، عما أردت”.
وأضافت الدي جي الكندية العالمية: “قلبي بالفعل يتألم على مشاهدة كل هذه المعاناة التي يتعرض له الفلسطينيون، والأطفال، وأؤكد أنني ضد العنف والحرب، التي يتعرض لها هؤلاء الفلسطينيون، والأطفال، بشكل يتعدى حدود الكلمات”.
وتابعت: “أريد أن يعلم الجميع، أني أضع كل طاقاتي في تقديم موسيقى تدعو للحب، والتعامل الإنساني الراقي بين كل البشر”.
وعن مصر قالت: “زرت مصر عدة مرات على مدى سنوات، أحب هذا البلد، وحالة التواصل الجميلة بيننا من خلال الموسيقى، ولدي بها الكثير من الأصدقاء”.
جدير بالذكر أن الفنان محمد عطية قاد حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب فيها بإلغاء حفل الدي جي الكندية بلونديش.
وكتب “عطية” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: ” فاكرين حفلة ترافيس سكوت اللي مصر اتقلبت عليها عشان قيم الأسرة المصرية وعاداتنا وتقاليدنا ؟؟؟، دي واحدة اسمها blond:ish جاية عندها حفلة في مصر يوم 26 يوليو، وهي صهيونية، وبتعترف بده بكل أريحية ونزلت بوست طويل عريض بتدعم فيه الكيان الصهيوني، في حربه على إخواتنا وأهلنا، ده غير إنها بتقول عن تل أبيب إنها أقرب مكان لقلبها، يعني هي واضحة وصريحة”.
وتابع عطية: “السيد نقيب الموسيقيين مصطفى كامل اللي خايف على مصر وأهلها من الألفاظ والانحطاط الأخلاقي، حضرتك مش شايف قيام حفلة زي دي على أرضنا انحطاط أخلاقي؟؟، أتمنى إن الشعارات الوطنية اللي بتقولوهلنا في الأغاني، واللقاءات تبقى حقيقية، وتطبق على أرض الواقع، والشباب ومنهم أصدقائي اللي كانوا محروقين أوي على حفلة ترافيس سكوت هنسمع صوتهم، ولا هيعملوا من بنها!”.
