الري: إقبال كبير على حدائق القناطر الخيرية والمركز الثقافي الإفريقي بأسوان خلال أيام عيد الأضحى
• توفير الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم ليتمكنوا من الاستمتاع بإجازة العيد
شهدت حدائق الري بالقناطر الخيرية -حسب بيان وزارة الري- إقبالاً كبيراً من الزوار للاحتفال بعيد الأضحى المبارك بين أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها هذه الحدائق، والتي تفتح أبوابها أمام الزوار اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً.
وكان الدكتور هاني سويلم، وزير الري، قد أصدر توجيهاته بتكثيف أعمال الصيانة والنظافة للمسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكل حدائق القناطر الخيرية وتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات استعداداً لعيد الأضحى.
وفي محافظة أسوان، استقبل المركز الثقافي الإفريقي الزائرين للاحتفال بعيد الأضحى المبارك داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به، لتفقد محتويات المركز ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية، كما شهد النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالي ونقطة المشاهدة بالسد العالي إقبالاً كبيراً من المصريين والأجانب.
جدير بالذكر أن حدائق الري بالقناطر الخيرية تُعد من مقاصد النزهة المتميزة، والتي شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث انتهت الوزارة من تطوير حديقة لؤلؤة الشرق على مساحة 13 فدانا، والمركز الثقافي على مساحة 9 أفدنة، والنيل “8 أفدنة”، والبحيرة “3 أفدنة”، والياسمين “8 أفدنة”، والتوفيقي “3 أفدنة”، والزهور “4 أفدنة”، وأبو قردان “6 أفدنة”، والنخيل “7 أفدنة”، وحديقة أ “5 أفدنة”.
وتبذل أجهزة الوزارة جهودا كبيرة لتوفير جميع الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بإجازة العيد في حدائق الري بالقناطر الخيرية.
كما أنشأت الوزارة المركز الثقافي الإفريقى بأسوان ليصبح مقصدا سياحيا بارزاً وإضافة حضارية هامة، وكان يعرف سابقاً بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله إلى المركز الثقافي الإفريقي، وبناء مسرح روماني مكشوف كأحد مكونات المركز، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية.
ويضم المركز 5 مساحات متنوعة تحتوى كل منها على مقتنيات للدول الإفريقية، ويحتوي على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل.
كما تم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية في عام 1967، ويصل ارتفاعه إلى 72 مترا، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من 5 بتلات محفور عليها نقوش تحكي تاريخ إنشاء السد العالي.