أخبار الفن

مؤلف ذات.. والرداء الأحمر: العرض يتناول العلاقة بين جيل الكبار والشباب

قدم مسرح القاهرة للعرائس برئاسة الدكتور أسامة محمد علي، والتابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال البيت الفني للمسرح، مساء أمس الإثنين، أولى ليالي عرض “ذات… والرداء الأحمر”، من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس، تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، إخراج نادية الشويخ.

العرض يضم أصوات العديد من النجوم منهم إسعاد يونس، وهالة فاخر، ومايان السيد، وسامي مغاوري، وعمرو رمزي، أشرف طلبة، عصام الشويخ، وتامر فرج، وألحان الموسيقار هاني شنودة.

ويتناول العرض العلاقة بين جيل الكبار وعلى رأسهم الجدة والأم، وجيل الشباب وتمثله البطلة “ذات” في المرحلة الإعدادية، ويدمج العرض بين التراث والحداثة بشكل درامي ممتع.

كما يقدم العمل صورة بصرية مبهرة للأطفال تتناسب مع إيقاع العصر السريع الذي يعيشون فيه ويتعاملون بمفرداته، حيث يتناول العديد من المفردات الحديثة التي يتعامل معها الأطفال بشكل كبير في عالم التكنولوجيا، ووجهة نظر الآباء حولها، كما إنه يستطيع أن يقدم حلا لمشكلة صراع الأجيال.

وأوضح السيناريست وليد كمال مؤلف المسرحية، أن فكرتها تناقش علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا وأحلامهم وطموحاتهم بالثراء السريع، كما تعد رسالة توعية للأطفال يتمناها كل أب وأم، من خلال صراع درامي بين بطلة المسرحية الطفلة “ذات”، والتي تلعب دورها في الأداء الصوتي الفنانة مايان السيد، وبين الأشرار الثلاثة في النص المسرحي، “غريب” ويلعب دوره الفنان سامي مغاوري، والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا، و”دياب” الذي يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، ويلعب دوره الفنان عمرو رمزي، و”عضمة” الذي يتعقبها ليخطفها، ويلعب دوره الفنان تامر فرج.

والعمل يناقش علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا، وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، وهو ما يوقع البطلة ذات، الطفلة في المرحلة الإعدادية في المشكلات.
ويضيف وليد، أن المسرحية تعتبر رسالة توعية للشباب والأطفال يتمنى كل أب وأم أن تصل لأبنائهم بشكل درامي غير مباشر، بدون وعظ أو إرشاد، حيث يرفض الأطفال التعليمات المباشرة في مرحلة المراهقة المبكرة أو المتوسطة، ويعتبرون أنفسهم كبارا ويفهمون في كل شيء وقادرين على حماية أنفسهم من أية مخاطر محتملة.

المسرحية تدمج بين التراث والحداثة من خلال الإشارة داخل المسرحية لإعجاب البطلة بقصة ذات الرداء الأحمر وتتمنى أن تصبح مشهور مثلها، فترتدي فستانا أحمر اللون صنعته لها جدتها بمناسبة عيد ميلادها، فيحقق مشاهدات كثيرة على التيك توك فتقرر ألا ترتدي غيره، لتصبح ذات.. والرداء الأحمر، وتقع البطلة في مخاطر كثيرة بسبب تصرفاتها وتكون النهاية مفاجأة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *