مجلس أمناء الحوار الوطني يستعد لاستئناف اجتماعاته بمناقشة ملف الدعم ومنظومة الصحة
عبد القوي: اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني المقبل يتابع ما تم تنفيذه من توصيات المرحلة الأولى من الحوار
يستعد مجلس أمناء الحوار الوطني لاستئناف اجتماعاته لوضع أجندة عمل المرحلة المقبلة، والموضوعات التي سيتم مناقشتها.
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إن مجلس الأمناء يواصل التجهيز لعقد جلسات نقاشية حول القضايا التي كان قد اقترحها مجلس الأمناء في آخر اجتماعاته، والتي تتعلق بالأمن القومي المصري، والحرب الإسرائيلية على غزة، وملف الدعم، وملف المنظومة الصحة، والتعليم.
وأضاف الكشكي، لـ”الشروق”، أن مجلس الأمناء سيواصل عقد جلساته لقراءة كشف حساب ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، على صعيد محاوره الثلاثة “السياسي والاقتصادي والمجتمعي”، كما أن مجلس الأمناء يتابع بدقة الاجتماعات التي تتم بين اللجنة التنسيقية المشكلة من إدارة الحوار، وبين اللجنة التنسيقية بمجلس الوزراء، للوقوف على آخر التطورات في تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني التي رفعت خلال الفترة الماضية.
*وضع خارطة طريق
من جانبه قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني النائب طلعت عبد القوي، إن المجلس سيجتمع قريبًا لتحديد خارطة طريق للموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة، سواء الموضوعات المؤجلة أو الجديدة في كل المحاور، وسيتم وضع جدول زمني لها بالتنسيق مع مقرري لجان الحوار.
*مناقشة ملف الدعم بشقيه العيني والنقدي
وأضاف “عبد القوي”، لـ”الشروق”، أن الاجتماع المقبل سيؤكد تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، لافتًا إلى أن موضوع الدعم بشقيه “العيني والنقدي” سيكون في مقدمة الموضوعات التي سيجرى مناقشتها، إضافة إلى مطالب النقابات المهنية، وموضوعات أخرى خاصة بالصحة كقانون المسئولية الطبية، والسياحة العلاجية.
يذكر أن مجلس أمناء الحوار، عقد اجتماعًا مطلع الشهر الجاري، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، ناقش بنود عدة منها؛ إدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، إضافة لمناقشة حصر وتحديد ما تبقى من موضوعات لم يسبق مناقشتها حتى الآن لجدولتها في أقرب وقت حسب الأولوية، ومتابعة آليات عمل اللجنة المشتركة مع الحكومة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني.
كما شهد الاجتماع طرح قضية الدعم العيني والنقدي، ومزايا وعيوب كل منهما المحالة من مجلس الوزراء للحوار، وما يستجد من أعمال وموضوعات يرى أعضاء المجلس مناقشتها.
فيما أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن تصدي الحوار عبر آلياته المعتمدة منذ بدئه، لقضية الدعم وما هو مطروح من الحكومة حول إمكانية تحويله من عيني إلى نقدي، مؤكدًا أنه لم يبلور رأيًا حتى الآن في هذا الموضوع في انتظار ما سوف تنتهي إليه آليات الحوار من خلاصات وتوصيات.
وأكد المجلس خلال الاجتماع دعم ومساندة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، الذي تميز بالصلابة والجدية؛ حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد مرارًا وتكرارًا على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية القضايا، وهي التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري، وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.