أخبار الفن

اشتباك بين الفنان تامر عبدالمنعم والناقد أحمد أبو العلا في نهاية موسم العيد المسرحي

شهدت نهاية موسم عيد الأضحى المسرحي اشتباكًا على صفحات السوشيال ميديا بين الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بقصور الثقافة، والناقد المسرحي أحمد عبدالرازق أبو العلا.

بدأ التراشق بين الطرفين عندما كتب الناقد المسرحي على حسابه بفيسبوك منشورًا، انتقد من خلاله عرض “نوستالجيا 80/90″، الذي قام بإخراجه تامر عبدالمنعم وعرضه على مسرح السامر ضمن الاحتفال بموسم العيد المسرحي، وتساءل أبو العلا خلال منشوره عن علاقة تامر عبدالمنعم بالإخراج المسرحي ومهام وظيفته كمسئول عن الإنتاج في الثقافة الجماهيرية، واصفًا العرض بأنه احتفالية لا علاقة لها بالمسرح، وأن تلك العروض يتوفر لها ميزانيات لم تتوفر لفرقة السامر نفسها، حسب قوله.

وجاء رد الفنان تامر عبدالمنعم عبر حسابه الرسمي بفيسبوك من خلال منشورات عديدة أبدى فيها استياؤه وغضبه مما كتبه الناقد المسرحي، وقال إن أبو العلا انتقد عرضه دون أن يشاهده، مؤكدًا نجاح العرض، مستشهدًا بالحضور الجماهيري حيث جاءت عروضه كاملة العدد منذ ليلة افتتاحه.

وفي سياق حديث فيديو”لايف” امتد عما يزيد عن 10 دقائق عبر حسابه بفيسبوك، استعرض تامر عبدالمنعم النجاحات التي حققها لقصور الثقافة، ومنها إدخاله 10 ملايين جنيه للهيئة من خلال سينما الشعب، والتي كانت فكرته، بالإضافة إلى مجلة أبيض وأسود، والتي تباع بالكامل، حسب قوله.

كان موسم العيد المسرحي قد شهد عرض الدراما الاستعراضية الغنائية “نوستالجيا 80/90″، والذي من المفترض أن يختتم عروضه مساء اليوم على مسرح السامر بالعجوزة.

العرض رؤية وإخراج تامر عبدالمنعم، وفكرته مستوحاة من أشهر أعمال فترتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، من أعمال درامية وبرامج تلفزيونية وأغانٍ وأفلام ومسرحيات وإعلانات، وتم تقديمها بتوزيع جديد.

والعرض إنتاج قصور الثقافة وبطولة فرقة السامر المسرحية، وشارك في تقديم الاستعراضات فرق بورسعيد وسوهاج والحرية السكندرية وروض الفرج للفنون الشعبية، والعمل إعداد التصور الموسيقي وإعادة التوزيع للعرض محمد مصطفى، ديكور محمد جابر، وتصمم أزياء رنا عبدالمجيد، وإضاءة عز حلمي، وتصميم استعراضات فرقة بورسعيد محمد أبو صالح، فرقة الحرية نصر الدين محمد، فرقة سوهاج محمد الرز، وفرقة روض الفرج عربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *