قيادى بـ«الحركة المدنية»: سنخوض الانتخابات المقبلة بتحالف انتخابى مستقل
– نرحب بمنضمين جدد للتحالف
– مصدران لـ«الشروق»: حزبا المصرى الديمقراطى والعدل يؤيدان الجلوس مع كل القوى السياسية على طاولة واحدة
كشف عضو المجلس الرئاسى لحزب المحافظين والقيادى بالحركة المدنية، النائب البرلمانى السابق طلعت خليل، عن أن الحركة تعتزم خوض الانتخابات البرلمانية والمحليات بتحالف انتخابى مستقل، معربًا عن ترحيبه بمنضمين جدد للتحالف.
وأشار خليل، فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى استمرار اجتماعات الحركة حيث من المقرر استئنافها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك؛ لمناقشة القائمة الانتخابية للحركة لخوض جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء انتخابات المحليات، أو البرلمان بغرفتيه «نواب – شيوخ»، عبر تحالف انتخابى مستقل.
وأضاف أن الحركة المدنية تقدمت لمجلس أمناء الحوار الوطنى بمقترحات تتضمن النظام الانتخابى المأمول فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبينًا أن المقترح يتضمن المطالبة بإقرار الانتخاب بنظام القائمة النسبية خلال الانتخابات لتعبر عن إرادة وتمثيل حقيقى للشعب.
وفى اجتماعه الأخير، ناقش مجلس أمناء الحركة المدنية، الأوضاع التنظيمية للحركة، وكذلك مناقشة طبيعة اللحظة السياسية الراهنة التى تمر بها مصر.
وقرر الحضور الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو انتخابات المحليات من خلال تحالف انتخابى مستقل، تدعو له الحركة المدنية ليضم أطرافها وكل من يرغب فى خوض معركة التغيير.وبسؤاله عن موقف حزبى «العدل» و«المصرى الديمقراطى» من خوض الانتخابات عبر التحالف الانتخابى ذاته أوضح خليل، إن الحزبين كان قد جمدا عضويتهما بالحركة المدنية، ولم يتشاركا آخر اجتماعاتها لنتعرف على رأيهما، ورغم هذا نحن نرحب بهما للانضمام لتحالفنا وقتما أرادوا ذلك.
فيما أكد مصدران داخل حزبى العدل والمصرى الديمقراطى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أنهما يؤيدان الجلوس على طاولة واحدة مع كل القوى السياسية قبيل الانتخابات البرلمانية ومنها أحزاب الموالاة، لا سيما أنهما تشارك فى القائمة ذاتها التى خاضت الانتخابات البرلمانية بقائمة من «أجل مصر».
وبدورها، قالت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور: «الحركة مستمرة وفى تأسيسنا الثالث على طريق تجتمع فيه كل التيارات السياسية من الليبرالية إلى الناصرية ومن الديمقراطية الاجتماعية إلى اليسار تحت مظلة واحدة تدافع فيها عن الدولة الديمقراطية الحديثة، ونلتقى فى هذه الحركة ولا نلغى الاختلافات الفكرية والسياسية، لكننا نتفق على هدف واحد».