أخبار الفن

بعد إعلان عودته للتمثيل بفيلم مع نانسى عجرم.. مشروعات سينمائية وتليفزيونية تعاقد عليها عمرو دياب ولم ترَ النور

– اعتاد فى السنوات الأخيرة التعاقد على أفلام ومسلسلات لا يتم تنفيذها.. ويغيب عن الشاشة منذ آخر أفلامه «ضحك ولعب وجد وحب» 1993

بعد مرور 4 سنوات تقريبًا على الإعلان عن آخر مشروع كان يفترض أن يعود من خلاله عمرو دياب إلى التمثيل ولم يخرج للنور، أعلن المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، مشروع فيلم جديد يتم التحضير له حاليًا، من المقرر أن يشارك فى بطولته عمرو دياب وإلى جانبه نانسى عجرم، ليعود به من خلاله إلى التمثيل بعد 31 سنة تقريبًا.
وقال تركى آل الشيخ، فى تصريحات صحفية، إنه سعيد جدًا بإقناع الفنانة نانسى عجرم لتخوض تجربة التمثيل لأول مرة، أمام النجم عمرو دياب، مؤكدًا أنه متفائل جدًا بالفيلم، ويتمنى أن يعيد ذكريات شادية وعبدالحليم وفريد الأطرش وصباح بروح العصر الجديد، لافتًا إلى أن عمرو دياب ونانسى عجرم أيقونتا نجاح.
فهل سيتجاوز عمرو دياب مخاوفه ويتحمس للعودة للوقوف أمام الكاميرا كممثل، بعد إعلان تركى آل الشيخ الفيلم، أم سيتراجع أثناء مراحل التحضير؟ كما فعل فى مشروعات سابقة، تم الإعلان عن عودته إلى التمثيل من خلالها، ورغم ذلك لم ترَ النور حتى الآن، والتى ترصدها «الشروق»، فى هذا التقرير..
آخر هذه المشروعات التى تم الإعلان عن عودة عمرو دياب من خلالها ولم تخرج للنور، هو عمل درامى كان من المفترض أن يقدمه مع منصة نتفليكس، وتم الإعلان عنه فى بيان مشترك بين الهضبة والمنصة، فى أغسطس 2020، ورغم ذلك لم يسمع أحد عن هذا المشروع مرة أخرى حتى تم الإعلان عن مشروع جديد لا أحد يعرف إذا كان سيتم تنفيذه أم سيلقى مصير المشاريع السابقة.
عمرو دياب أثناء الإعلان عن هذا المشروع، قال إنه سعيد جدًا بالتعاون مع نتفليكس فى هذا العمل الفنى، موضحا أنه من أشد المؤمنين بأن الفن لغة عالمية، فقد استطاع من خلال الموسيقى بناء جسورًا من التواصل والمحبة مع العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة، وبهذا العمل الدرامى متحمس جدًا مع «نتفليكس» للوصول من خلال هذا العمل الدرامى إلى أكثر من 193 مليون متابع فى أكثر من 190 دولة حول العالم للاستمتاع بمحتوى فنى جديد صنع فى مصر ويستمتع به العالم بأكمله.
خلال البيان المشترك أيضًا أكد أحمد الشرقاوى، رئيس الإنتاجات العربية الأصلية فى «نتفليكس»، أنهم على ثقة بأن هذا التعاون مع عمرو دياب سيجعل الجمهور فى غاية السعادة، ليرى عودة النجم العالمى عمرو دياب من خلال هذا العمل الدرامى، مشيرًا إلى أنه على مدى أكثر من ٣٠ عامًا من الإبداع الموسيقى والغنائى، استطاع عمرو دياب خلال رحلته الفنية أن يصبح أيقونة لمختلف الأجيال ليس فقط على الصعيد الفنى، لكن على الصعيد الثقافى أيضًا، فدائمًا تطلع الأجيال إلى اختيارات عمرو دياب المتجددة فى حفلاته وحملاته الدعائية والموضة وغيرها، ما يجعل تأثيره قويًا على الأجيال الماضية، الحالية والقادمة.
قبل هذا التاريخ بـ3 سنوات، وتحديدًا فى أكتوبر من عام 2017، أعلن عمرو دياب فى حفل كبير، التعاقد على مشروع فيلم جديد يعيده إلى التمثيل، من تأليف تامر حبيب، وإخراج طارق العريان، وإنتاج تامر مرسى، وتشاركه البطولة دينا الشربينى، وكان من المقرر طرح هذا الفيلم فى دور العرض، حسب تصريحات صناعه فى صيف 2018، لكن المشروع لم يخرج للنور، ولم يعرف أحد مصيره أيضًا حتى الآن.
أحد صناع المشروع كشف، فى وقت سابق لـ«الشروق»، عن أن عمرو دياب شخصية مترددة جدًا فيما يتعلق بقرار العودة إلى التمثيل، فرغم تعاقده وإعجابه بالفكرة، فإنه عادة لا يستقر على رأى واحد فترة طويلة، ويطالب بتعديلات كثيرة بداية من الفكرة الرئيسية مرورًا بالأحداث، وهو ما يصعب الأمر على الكاتب والمخرج.
لم يكن هذا الفيلم المشروع الوحيد، الذى بدأ عمرو دياب التحضير له، ولم يخرج للنور، فقد أكد فى 2016، استعداده للعودة إلى التمثيل من خلال مسلسل بعنوان «عبدالله»، من تأليف السيناريست هشام هلال، وإخراج طارق العريان، لكن المشروع توقف أيضًا، ولم يخرج للنور.

عام 2016 لم يكن فقط بداية التحضير لمشروع «عبدالله» الذى لم يخرج للنور، لكنه كان نهاية التحضير لمشروع مسلسل «الشهرة» الذى كان يكتبه السيناريست مدحت العدل لعمرو دياب، ولم يخرج للنور أيضًا، بعد 3 سنوات من التحضير.
حينها قال «العدل»، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن السبب فى انسحابه من المشروع، هو طلب المخرج طارق العريان تعديلات على قصة المسلسل، التى أعاد كتابتها بالفعل أكثر من مرة، لتتوافق مع وجهة نظر كل مخرج يتم التعاقد معه لإخراج المسلسل، مشيرًا إلى أن أول مخرج للمشروع الذى لم يكتمل كان أحمد نادر جلال، والذى انسحب ليتم التعاقد بعده مع المخرج رامى إمام، والذى انسحب أيضًا قبل التعاقد مع طارق العريان.
مشروع فيلم آخر تم الإعلان عن عودة عمرو دياب من خلاله عام 2005، ولم يخرج للنور أيضًا، وكان بعنوان «المحترف» قصة وسيناريو وحوار د. مدحت العدل وإخراج أحمد نادر جلال، وكان من المقرر أن تشارك فى بطولته الفنانة منى زكى، وفى العام نفسه تم الإعلان عن عودة عمرو دياب بفيلم آخر من تأليف د. نبيل فاروق، بعنوان «العراف»، وكالعادة لم يخرج للنور أيضًا.
مشروعات عمرو دياب التى يتم الإعلان عنها ولا تخرج للنور، لا تتوقف عند الأفلام والمسلسلات، وإنما تمتد أيضًا للبرامج التليفزيونية، حيث كان قد كشف فى نوفمبر 2017، عن تعاقده مع قنوات الحياة، على تقديم برنامج كان من المقرر أن يخرج للنور فى أكتوبر 2018، لكن لم يتم تنفيذه.
بداية وقوف عمرو دياب، أمام الكاميرا، كانت من خلال المشاركة فى فوازير «الخاطبة» عام 1981، و«ألف ليلة وليلة» عام 1985، ليظهر للمرة الأولى ممثلًا عام 1986 فى مسلسل «ينابيع النهر»، إخراج عادل صادق، حيث قدم شخصية «حسام» نجل الفنان صلاح السعدنى خلال الأحداث.
وفى العام نفسه شارك عمرو دياب فى سهرة درامية بعنوان: «مش معقول.. الثانوية العامة» من إخراج علوية زكى، وبطولة حسن عابدين وخيرية أحمد، وقدّم بالعمل مجموعة أغانٍ كطالب بالثانوية العامة، ومنها «صم صم»، و«البلهارسيا».
وفى عام 1987 اختاره المخرج عادل صادق أيضًا، ليقدم للمرة الثانية دور ابن الفنان صلاح السعدنى، فى مسلسل «آسف لا يوجد حل آخر»، فيما كانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1988 فى فيلم «السجينتان» إخراج أحمد النحاس، وبطولة إلهام شاهين وسماح أنور، وفى عام 1990 ظهر بشخصيته الحقيقية فى فيلم «العفاريت»، وفى عام 1992 قدم فيلم «آيس كريم فى جليم»، وكتب له السيناريو والحوار والأغانى الكاتب مدحت العدل، وأخرجه خيرى بشارة، أما آخر تجاربه فى التمثيل فكانت عام 1993، حيث قدم فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، إلى جانب الفنانين عمر الشريف ويسرا، وإخراج طارق التلمسانى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *