أخبار مصر

رئيس بعثة الحج: 14 حاجا مصريا محجوزون بمستشفيات مكة المكرمة لتلقي العلاج

تفقد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ورئيس بعثة الحج الرسمية الحالة الصحية للحجاج المحجوزين بالمستشفيات في مكة المكرمة.

واستمع خلال جولته في مستشفى النور ومستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة إلى شرح وافٍ من الأطباء حول الحالة الصحية للحجاج المحجوزين.

قال اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ورئيس بعثة الحج الرسمية إن هناك 14 حاجًا محجوزين لتلقي العلاج اللازم، موضحًا أن حالتهم الصحية جيدة ومستقرة.

وأكد أن أعضاء البعثة الطبية والأطباء التابعين لقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية المرافقين لبعثة القرعة يتابعون الحالة الصحية للحجاج المصريين المرضى المحجوزين بالمستشفيات في مكة المكرمة على مدار الساعة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الصحية السعودية.

وأعرب مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ورئيس بعثة الحج الرسمية عن شكره الخالص للسلطات السعودية على اهتمامها الكامل بضيوف الرحمن وحرصها على تقديم كافة أوجه الرعاية لهم، ولاسيما الصحية. وأكد للحجاج المرضى المحجوزين بالمستشفيات أن البعثة ستسهل جميع إجراءات عودتهم بسلامة الله تعالى إلى أرض الوطن عقب شفائهم، بما في ذلك مساعدتهم على أداء طوافي الإفاضة والوداع.

ومن جانبه، قال الحاج محمد حسن عبدالله (73 عامًا) إنه يتلقى كافة أوجه الرعاية اللازمة بالمستشفى، معربًا عن شكره للأطباء السعوديين الذين يباشرون حالته بشكل كامل، وكذلك أطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وأطباء البعثة الصحية المصرية الذين يمرون عليه مرتين يوميًا للاطمئنان على حالته الصحية.

وبدورها، قالت الحاجة أحكام عبدالظاهر (63 عامًا): “الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، أنا بخير ويكفيني أن بلدي لم تتركني هنا بمفردي؛ حيث إن أعضاء البعثة المصرية يتابعون حالتي باستمرار حتى تتحسن صحتي وأعود إلى أولادي سالمة. والأطباء السعوديون بصراحة لم يقصروا معي، بل يؤدون واجبهم بكل تفانٍ، وإن شاء الله ربنا يجازيهم خيرًا عني”.

ومن جانبها، قالت الحاجة صباح محرم (61 عامًا): “أنا بخير الحمد لله، والجميع هنا لا يتأخر عن تقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لي. الحمد لله أنني أسقطت الفريضة وزرت بيت الله الحرام، وأي شيء آخر يهون. أريد أن أشكر بعثة مصر التي لم تتركنا وحدنا. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *