أخبار مصر

الري: الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة تجمعات محدودة من نبات الخس المائي

أعلنت وزارة الموارد المائية والري التعاون مع إحدى الجامعات المصرية لدراسة تحويل النباتات في المجاري المائية، وبخاصة ورد النيل، إلى “كمبوست زراعي”؛ لخلق عائد اقتصادي لهذه النباتات، ما يسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى على خزانة الدولة.

وأشارت الوزارة، في بيان السبت، إلى أن مركز التدريب الإقليمي، التابع للوزارة حاليا وبالاستعانة بالخبرات الآسيوية، ينظم دورات تدريبية للحرف اليدوية لاستخدام ورد النيل وغيره من النباتات لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد اقتصادي.

وأضافت أنها ترحب بأي دراسات علمية أو تعاون بحثي في هذا الشأن مع الجامعات والمراكز البحثية، خاصة لإيجاد طرق مبتكرة للتخلص الآمن من هذه النباتات (مثل الطرق البيولوجية) دون تأثير على التوازن البيئي وكذلك إيجاد المزيد من الإستخدامات الاقتصادية.

بيان الري جاء تعقيبًا على مقطع فيديو متداول يظهر انتشار واسع لنبات في نهر النيل، موضحا أن فريق من قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه والمركز القومي لبحوث المياه تفقد على الطبيعة وعاين الموقع المشار إليه، وتبيّن أن كثافة تواجد النبات “لا تمثل ظاهرة وإنما ينتشر على شكل فسيلات وسط الحشائش وورد النيل”.

وأضافت أنه جارٍ الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة هذه التجمعات “المحدودة” من النباتات، فيما تواصل أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل متابعة المجرى المائي للنهر لرصد أية تجمعات جديدة قد تظهر وإزالتها على الفور، وهو ضمن المهام اليومية لقطاع حمايه نهر النيل وفرعيه بالوزارة .

وأشارت إلى رصد هذه الأنواع من النباتات ودراستها منذ عام 2007 من قبل معهد صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة، وهي معروفة تحت اسم الخس المائي، وهو نبات معروف منذ القدم ويوجد بنطاق الوجه البحري، ويزال جنباً إلى جنب مع جميع أنواع النباتات الأخرى من حشائش مائية وورد نيل ضمن الأعمال الاعتيادية التي تنفذها أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *