حوار| لطيفة: استعنت بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى فى ألبوم «مفيش ممنوع»
• دويتو القيصر «قنبلة فنية».. و٨ أغانٍ باللهجة المصرية
• فراق أمى أصعب شىء فى الوجود.. وأدين لها بكل نجاحى
• أكرر تجربة التمثيل مرة أخرى عندما أعثر على عمل كامل الأركان
تستعد الفنانة التونسية لطيفة لطرح تجربة غنائية جديدة من خلال ألبومها الجديد الذى يحمل اسم «مفيش ممنوع»، ويتكون من 10 أغانٍ، منها أغنية باللهجة التونسية وأخرى ديو مع القيصر كاظم الساهر و8 أغانٍ باللهجة المصرية، ويعتبر هذا الألبوم أول تجربة لها بالذكاء الاصطناعى، حيث تم تصوير أربعة كليبات بهذه التقنية الحديثة إخراج وإشراف وليد ناصف، وشارك فى هذا الألبوم الكثير من كبار صناع الموسيقى بالوطن العربى.
فى هذا الحوار تكشف لنا لطيفة عن تفاصيل الألبوم بأكمله وتجربته مع الذكاء الاصتناعى، وكيف ترى تأثيره على الفن المصرى، وأيضًا كيفية اختيارتها لأغانى الألبوم، وأيضًا مشاركة النجم كاظم الساهر، ليكون إضافة كبيرة فى الألبوم، وأخيرًا وفاة والدتها، وكيف أثر ذلك فى حياتها العملية والفنية؟
< فى البداية حدثينا عن تفاصيل الألبوم الجديد «مفيش ممنوع»؟
– الألبوم يحمل عشر أغانٍ واحدة باللهجة التونسية وأخرى ديو مع القيصر كاظم الساهر و8 أغانٍ باللهجة المصرية، وقمت باختيار الأوديوهات بدقة شديدة لتحمل كل أغنية قصة تلمس الجمهور فى الوطن العربى بأكمله، ويوجد أيضًا أربعة أعمال قمت بتصويرها بطريقة الذكاء الاصطناعى، وكانت تجربة ممتعه للغاية متمنيًا أن تنال إعجاب الجمهور.
< حدثينا عن تجربتك فى تصوير أغانٍ بالذكاء الاصطناعى؟
– تجربة رائعة للغاية والمخرج وليد ناصف استخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى فى العالم، ليخرج الكليب بشكل يبهر المتلقى، وهذا الشىء كان جديد بالمرة على أنا شخصيًا، وعندما انتهينا من التصوير، وشاهدت العمل اندهشت من شدة الإبداع والمناظر الخلابة وشكل الفساتين التى أرتديها دون أن أدرى.
< ما سلبيات وإيجابيات دخول الذكاء الاصطناعى بالفن من وجهة نظرك؟
– سلبيات الذكاء الاصطناعى هى أن نرى أشخاصًا لا يفهمون فى الغناء شيئًا ويقوموا بغناء التراث المصرى مثل أم كلثوم وعبدالوهاب بطريقة الذكاء الاصطناعى هذه كارثة حقيقية، فيجب ألا يدخل الصوت فى هذه التقنية، والإيجابيات هى استخدامه فى تطوير الأعمال الفنية وإظهاره بصورة حديثة ليستمتع به المتلقى، وأيضًا ترميم كل أعمالنا القديمة بهذه التقنية.
< لماذا وقع الاختيار الأكبر من أغانى الألبوم لتكون باللهجة المصرية؟
– لأسباب كثيرة أهمها أن اللهجة المصرية تفهمها جميع الشعوب العربية ويحبونها، وكل أعمالى التى قدمتها بهذه اللهجة لاقت نجاحًا كبيرًا، وكلمات الأغانى فى هذا الألبوم مميزة للغاية، وذلك جعلنى أوافق عليه دون جدال حتى أصبحت 8 أغانٍ بالمصرى، لكن ذلك كان غير مقصود.
< حدثينا عن الديو الذى يجمعك بالقيصر كاظم الساهر فى هذا الألبوم؟
– أغنية ستكون مفاجأه للجمهور العربى والقيصر قدمها معى بشكل متقن للغاية ولن أفصح عن اسمها الآن، لكنها ستكون قنبلة فنية من كلمات الشاعر عبدالوهاب محمد، وكل أعمالى مع كاظم الساهر لاقت نجاحًا كبيرًا، لكنى أثق فى هذا العمل أنه سيتفوق على الماضى.
< وماذا عن الأغنية التونسية التى يضمها الألبوم؟
– هى أغنية «يا ليالى» تونسى ليبى مغربى، ومن ألحان محمد حسن وتوزيع تميم وكلمات ملاك عادل، غير معتادة أو مكررة ومن اختارها لى فى الألبوم والدتى، رحمة الله عليها، قبل وفاتها مباشرة، والأغنية تحمل بهجة غير عادية، وأرى أن الجمهور يحتاج إلى هذا النوع من الأغانى، ولذلك أثق فى نجاحها بشكل كبير.
< مع من من صناع الموسيقى التى تعاونتى معهم فى هذا الألبوم؟
– تعاونت مع نخبة جميلة من الشعراء والملحنين فى هذا الألبوم، وأبرزهم الملحن الكبير وليد سعد، ومحمود أنور، خالد فتوح، أحمد بحر، عمر المصرى، سامر أبوطالب، كريم حكيم، نادر عبدلله، مؤمن سالم وحسام سعيد، وعلى مستوى الإخراج أربع أغانٍ مع وليد ناصف، واثنان من إخراج شريف ترحينى، وكل هؤلاء قدموا أقصى ما عندهم للإخراج أعمالًا فنية تليق بالجمهور.
< هل سيتم طرح الألبوم مرة واحد أم كل وقت سيتم طرح أغنية؟
– سيتم طرح الألبوم بشكل أغانٍ سينجل لتأخذ كل أغنية حقها فى السمع وسنبدأ بالكليبات التى تم صنعها بالذكاء الاصطناعى متمنيًا من الله أن ينال هذا الألبوم إعجاب الجمهور فأنا بذلت به مجهودًا جبارًا واهتممت بكل تفاصيله.
< فراق الأم كيف أثر على لطيفة فى الحياة العملية والخاصة أيضًا؟
– فراق أمى وجع لا يتحمله إنسان لكنها تعيش معى بروحها الجميلة، وكنت أتمنى وجودها فى هذا النجاح، لكنى أصلى لها كل يوم ولن أنساها حتى وفاتى فهى كانت سندًا وظهرًا قويًا لى طوال حياتى، وأتمنى من جمهورى الدعاء لها.
< والدتك رحمة الله عليها هى سبب فى نجاحك بأكمله؟
– والدتى هى سبب فى نزولى القاهرة وعملى مع المخرج يوسف شاهين وزياد رحبانى وكاظم الساهر فهى سبب نجاحى بنسبة مليار فى المائة وكانت دائمًا تختار معى الأعمال الفنية، وتعطينى نصائح كثيرة، وتشجعنى على الدراسة والعمل سويًا حتى أصبحت لطيفة بفضل أمى، رحمة الله عليها.
< فى النهاية حققتِ نجاحًا فى تجربة التمثيل.. لكنك توقفتى عن ذلك تمامًا.. فهل ستكررى التجربة مرة أخرى أم لا؟
– بدايتى فى التمثيل كانت مع الرائع يوسف شاهين، وأنا لست ممثلة بارعة، لكننى وفقنى الحظ فى تجربة أو اثنين وإذا عرض عليه عمل فنى متكامل الأركان، ويضيف لمشوارى سأقبل به على الفور فأنا أحب الفن سواء تمثيلًا أو غناء أحبه بكل أشكاله.