أخبار الفن

محمد سعد يعود بعد غياب.. كيف كانت إيرادات أفلامه في السينما خلال السنوات الأخيرة؟

برز اسم الممثل محمد سعد مرة أخرى على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان المنتج محمد رشيدي عن أحدث تعاقداته للفترة القادمة لفيلم جديد يعود به سعد بعد غياب دام 5 سنوات عن السينما.

نشر محمد رشيدي صورة تجمعه بـ محمد سعد والمخرج وائل إحسان، وعلق كاتباً عبر حسابه على تطبيق إنستغرام: “بسم الله توكلنا على الله، فيلم دكتور عدوة النجم محمد سعد إخراج وائل إحسان”.

كان آخر أعمال محمد سعد في السينما فيلم “الكنز 2: الحب والمصير” عام 2019، ويعتبر العمل بطولة جماعية حيث شارك في بطولته: محمد رمضان، هند صبري، أمينة خليل، روبي، أحمد رزق، هاني عادل، محيي إسماعيل، عبد العزيز مخيون، نهى عابدين، جميل برسوم، أحمد حاتم، أحمد مالك، ومن تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة.

من المعروف أن سعد انفرد بالبطولة المطلقة لفترة، وأصبحت صورته متصدرة أفيش السينمات خلال العقد الأول من الألفية، لذلك مشاركته في “الكنز” خارج الإطار الكوميدي الذي اعتاد عليه الجمهور كان أمراً مختلفاً. يعتقد بعض النقاد أن سعد سعى له بعد انخفاض أسهم نجاحه في السوق السينمائي.

وفي نفس العام الذي عرض فيه “الكنز 2″، عُرض أيضاً فيلم “محمد حسين”، وكلاهما لم يحقق إيرادات جيدة في شباك التذاكر، حيث تصدرت أفلام أخرى مثل “الفيل الأزرق” و”أولاد رزق” و”كازبلانكا” القائمة بفارق ضخم، حيث حصد فيلم “الفيل الأزرق” 100 مليون جنيه تقريباً، وتذيل فيلم “محمد حسين” القائمة بـ4 ملايين جنيه فقط في موسم عيد الفطر، بينما حقق “الكنز 2” ما يقرب من 6 ملايين جنيه فقط.

انحدر سهم محمد سعد في شباك التذاكر منذ فترة طويلة، حيث لم تحقق أفلامه الأخيرة نفس الشهرة والنجاح المنتظر، مقارنةً بالنجاحات التي حققها سابقاً من خلال أفلامه الكوميدية.

في عام 2016، حقق فيلمه “تحت التربيزة” إيرادات تزيد قليلاً عن 2 مليون جنيه، وتذيل قائمة الإيرادات في شباك التذاكر المصري بين 6 أفلام كانت معروضة بالتوازي معه.

بينما في فيلم “حياتي مبهدلة”، حقق 8 ملايين جنيه تقريباً، وقدم في الفيلم نفس الشخصية التي سبق ولعبها في فيلم “تتح”، وعُرض الفيلم عام 2015، وكان فيلم “تتح” قد عرض عام 2013 وحقق إيرادات 9 ملايين جنيه.

يلاحظ أن انخفاض إيرادات سعد في شباك التذاكر بدأ منذ عام 2011، بفيلم “تك تك بوم”، والذي كان من تأليف محمد سعد نفسه، وحقق إيرادات 8 ملايين جنيه فقط، بينما كانت أفلامه “اللمبي 8 جيجا”، و”بوشكاش”، و”كركر” قد بلغت إيراداتها 11 و12 و13 مليون جنيه على التوالي.

وهذه الأرقام بعيدة بنسبة ليست قليلة عن المبالغ التي كان يصل لها سعد في مطلع الألفية، والتي نافس بها في شباك التذاكر الزعيم عادل إمام ومحمد هنيدي في عز توهجه الفني.

نافس محمد سعد عام 2002 بشخصية “اللمبي” عادل إمام بفيلمه “أمير الظلام”، وتفوق في قائمة شباك التذاكر بمجموع إيرادات بلغ 27 مليون جنيه، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج وائل إحسان، بينما بلغت إيرادات “أمير الظلام” 9 ملايين جنيه فقط، وكان من تأليف خالد سرحان وإخراج رامي إمام.

وفي عام 2003، بلغت إيرادات محمد سعد بفيلمه “اللي بالي بالك” وقدم فيه شخصية “اللمبي” أيضاً 20 مليون جنيه، وهو من إخراج وائل إحسان أيضاً، وفي نفس العام حقق عادل إمام 14 مليون جنيه بفيلمه “التجربة الدنماركية”، من إخراج علي إدريس وتأليف يوسف معاطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *