ذكرى 30 يونيو.. خالد الجندي: مصر كانت على شفا حفرة من الهلاك.. ربنا يديم علينا نعمة رئيسنا
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ذكرى 30 يونيو هي «ذكرى إنقاذ مصر من الهلاك»، مشيرا إلى أن البلاد كانت على وشك السقوط في الفوضى التي عاشتها دول المنطقة.
وأضاف خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع عبر شاشة «DMC»، مساء الخميس، أن ثورة الـ 30 يونيو أعادت مصر إلى مكانتها الطبيعية، بعد أن كانت هدفا لمخططات تهدف إلى تمزيقها، قائلا: «نحتفل بمرور 11 عاما على أهم حدث معاصر في حياة الشعب المصري ثورة 30 يونيو 2013، هذا الحلم الذى كتبه الله عز وجل على أيدى هذا الشعب العظيم، وهذه الذكرى التي لن تنسى من وجداننا أبدًا».
ووجه التحية للشعب المصري وقواته المسلحة في هذه الذكرى، قائلا: «استعدتنا في 30 يونيو مصر مرة ثانية، مصر التي كانت على شفا حفرة من الهلاك، كنا داخلين على المصير الذى وصلت له دول المنطقة التي غرقت وانتهت، أي حد عايز يعرف يعني إيه 30 يونيو أقول له أنظر حولك للشعوب التي تحولت إلى لاجئين ونهبت خيراتها وصارت عبارة عن ميليشيات لا حصر لها، وقتلت شعوبها زي الأرز بلا رحمة، ولم يجدوا أي صدر حنون في هذا العالم».
ودعا إلى التصدي لكل من يحاول خلط الدين بالسياسة من تيارات الإسلام السياسي، ذاكرا أن تجربته في المنطقة أثبتت فشلها، قائلا: «كل الدول التي كانت مصدر غنى وثراء للمنطقة أصبحوا بيشحتوا الآن من قوافل الإغاثة علبة تونة وعلبة عصير؛ لأنهم لم يلتفوا حول شعبهم وولاة أمورهم وجيشهم، ولا بقى عندهم دول ولا شعوب ولا جيوش ولا ثروات وأصبحت دولهم محتلة».
واختتم حديثه بالدعاء لمصر بالأمن والأمان ودوام نعمة رئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعبها وجيشها و شرطتها، متابعا: «مفيش أغلى من النعمة اللي إحنا فيها كل دول المنطقة حين تمزقت بلادهم لجؤوا إلى مصر، حتى العائلة المقدسة عندما هربت من بطش الرومان هربوا لمصر، عرفتوا ليه مصر أم الدنيا! ربنا يديم علينا مصر ويديم علينا نعمة رئيسنا عبد الفتاح السيسي ونعمة حكومتنا وشعبنا وجيشنا وشرطتنا».