ليسوا شيوخا.. المفتي: الإخوان فكر يستغل الدين لأغراض سياسية
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن حركة تعيينات أعضاء جماعة الإخوان في المؤسسات الأزهرية بالمعاهد والجامعات خلال فترة حكمهم كانت واضحة، مشددا أن القيادة الأزهرية، وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ كانت واعية بهذه المسألة.
وأشاد خلال تصريحات لبرنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، بموقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في وجه الضغوط الشديدة التي كانت تمارس آنذاك، قائلا: «الأزهر الشريف كان حائط صد منيع ضد تغلل الإخوان في مؤسسة الأزهر، ويشكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على مثل هذا الموقف الصلب في ظل الضغوط الشديدة جدًا حينها».
وصحح المفتي وصف الإعلامي حمدي رزق لمن قادوا البلاد خلال فترة حكم الإخوان بـ «الشيوخ»، ردا على تصريحه «أننا كنا أمام صراعا واضحا أخذ شكل الطابع الديني بفكرة دخيلة على المجتمع يؤمها ويركبها شيوخ قادمين من خارج البلاد ركبوا المنبر».
وأكد فضيلة المفتي أنهم «ليسوا بشيوخ»، قائلا:« ليسوا شيوخا بل كان يركبها فكر يستغل الدين لصالح تحقيق أغراض سياسية».
وأكد أن ثورة الـ 30 من يونيو، لم تكن ثورة طائفية قامت بها فئة محددة؛ بل كانت ثورة وإرادة شعبية ساندها واحتضنها الجيش المصري الأصيل، بعد أن سعت الجماعة لاستغلال الخطاب الديني لتمرير أجندتها الخاصة، وخطف الخطاب الديني لتحقيق مصالح فئة بعينها وأجندتها الخاصة.