أكدت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أهمية الحدث الاستثنائي الخاص بانعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، بمشاركة فاعلة من كبار المسئولين على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مشيرة إلى أن المؤتمر نجح في إرسال رسالة قوية للعالم مفادها أن مصر تُمثل وجهة استثمارية جاذبة ذات فرص واعدة.
وأضافت الشبراوي: إن المؤتمر تكلل بتوقيع عدد من الاتفاقيات الهامة بين مصر وجهات أوروبية مختلفة، شملت مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة والصناعة. وتُجسد هذه الاتفاقيات التزام مصر الراسخ بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد.
وأعربت الشبراوي عن أمانيها في أن نكون بصدد آفاق واعدة للاقتصاد المصري، وأن يمثل المؤتمر فرصة ذهبية لجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر، مما سيُساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أشارت إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتفعيل مجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك محور الاستثمار الذي يُعد ركيزة أساسية لهذه الشراكة، مع اعتبار أن مصر هي بوابة الاستثمار نحو إفريقيا وأوروبا حيث تسعى مصر من خلال هذا المؤتمر إلى ترسيخ مكانتها كبوابة استثمارية رئيسية نحو إفريقيا وأوروبا، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تُساهم في تحقيق التنمية الشاملة للبلاد.
واختتمت الشبراوي بتأكيد أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعد حدثًا هامًا يُمثل انطلاقة جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال المؤتمر، والتصريحات الإيجابية من كبار المسؤولين، تبرهن على التزام مصر الراسخ بجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
