أخبار مصر

في عيدها الـ54.. الدفاع الجوي يتحتفل بذكرى تحطم حلم الغزو الإسرائيلي في السماء المصرية

تحتفل قوات الدفاع الجوي في 30 يونيو من كل عام بذكرى الملحمة التاريخية التي تمكنت فيها من كسر أحلام الغزو الإسرائيلي في السماء المصرية التي أضاءت يوم 30 من يونيو عام 1970 بحرائق الطائرات الإسرائيلية المعتدية.

وتسرد جريدة الشروق وقائع أسبوع تساقط الفانتوم الذي بدأ في 30 يونيو 1970 خلال معركة تكبد بها سلاح الجو الإسرائيلي خسائر هي الأولى من نوعها في أحدث طائراتها.

-مجازر الطيران الإسرائيلي في مصر

شهدت بداية عام 1970 تصعيدا إسرائيليا لاستهداف المدنيين المصريين في العمق المصري، إذ استعانت دولة الاحتلال بأحدث التكنولوجيا الأمريكية المزودة بها طائرات الفانتوم التي يصعب إسقاطها.

وقام الطيران الإسرائيلي في فبراير عام 1970 بمجزرة مصنع أبو زعبل لتقتل 70 من العمال المدنيين وتصيب العشرات.

وكرر طيران الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد المدنيين المصريين في أبريل من نفس العام باستهداف مدرسة بحر البقر في هجوم قتل 30 من الأطفال الأبرياء وأدى لجرح نحو 50 آخرين.

-يوم الانتقام

ذكر منتدى الدفاع العربي أنه تزامنا مع الهجمات الإسرائيلية الغاشمة على المدنيين كان سلاح الدفاع الجوي المصري يُعد لبناء حائط الصواريخ، وهو عبارة عن مجموعات من الدشم المسلحة بالصواريخ مهمتها تغطية الخطوط الأمامية ومنع أي طيران معادي من الاختراق.

وتم بناء حائط الصواريخ دون علم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ توقعت إسرائيل فشل حائط الصواريخ بعد تلقيه ضربات جوية مكثفة.

ووفقا لـ يورو نيوز، كان الطيران الإسرائيلي في هجوم اعتيادي على السماء المصرية يوم 30 من يونيو، حين فوجئ الطيارون الإسرائيليون بالصواريخ المصرية تحول السماء جحيما.

سقط خلال تلك المعركة 4 طائرات إسرائيلية وفقا لروسيا اليوم، نصفها من الفانتوم الأكثر تطورا، إذ كانت المرة الأولى التي يسقط بها المصريون فانتوم إسرائيلية.

– تحطيم نظرية الطائرة الآمنة

ذكر منتدى الدفاع العربي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يسمي الفانتوم بالطائرة الآمنة وذلك لقدرتها على اكتشاف الصواريخ المعادية مبكرا وتفاديها.

وأضاف المنتدى أن الجيش المصري كان قد تمكن من أسر 3 طيارين إسرائيليين يوم 30 يونيو، وبعد جولة تحقيقات مكثفة استطاع المصريون ابتكار تعديلات مضادة لأنظمة إنذار الفانتوم؛ ما سهل إسقاط المزيد من تلك الطائرات.

ووفقا لـ يورو نيوز، استمر القتال بين الدفاع الجوي المصري وطيران الاحتلال الإسرائيلي لأسبوع كامل أسفر عن إسقاط 12 طائرة إسرائيلية ليتخذ ذلك الأسبوع اسم أسبوع تساقط الفانتوم بوسائل الإعلام المصرية آنذاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *