سفيرة الأمنيات.. منى المنصوري تحصل على جواز السفر الفخري “جنسيتي إنسان”.
هناء السيد
منح مركز أمنيات لأصحاب الهمم مصممة الأزياء العالمية منى المنصوري لقب سفيرة الأمنيات وجواز السفر الفخري جنسيتي إنسان الذي يمنح للذين يحملون في قلوبهم محبة لأصحابَ الهمم، ولهم دور ايجابي في المجتمع ويسهمون بإنسانيتهم في بناء مجتمع أفضل لدولة الإمارات العربية المتحدة .
ووجهت منى المنصوري الشكر لكل من د.عمر الحلبي مستشار العلاقات الدبلوماسية بمركز أمنيات والمدير العام للمركز د.عادل المرزوقي على الدعوة الكريمة ودورهما الباز في تسيير أمور العمل بالمركز .
وقالت منى المنصوري في تصريحات خاصة أن الحصول على جواز السفر الفخري جنسيتي إنسان فخر كبير لكل إنسان يعشق العمل العام ويساهم ببصمة في بناء مجتمعه مع تركيزه على دعم أصحاب الهمم لأنهم شريحة ملهمة داخل المجتمع بفضل روحهم التواقة دوما إلى التحدي ومواصلة الإصرار على العمل والنجاح تحت اي ظروف .
وأضافت المنصورى أنها تمت دعوتها من مركز أمنيات الذي تترأس مجلس إدارته الشيخة مريم بنت محمد ال مكتوم من خلال مستشار العلاقات الدبلوماسية بمركز تكوين د.عمر الحلبي والمدير العام للمركز د.عادل المرزوقي.
وأكدت أنه تم ترشيح عدة أسماء لدورة السفير الانساني المعتمد والأسماء المتخرجة منها سيتقدمون لجائزة شكرا صانع الأمنيات العالمية بفئاتها الخمسة تحت رعاية الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم ومنظمات محلية ودولية ومن بين الأسماء التي تم ترشيحها للقب السفير الانساني المعتمد، المصممة منى المنصوري والإعلامي صاحب موقع قف وناظر عبد الرحمن بن موسى والمدربة الدولية أماني الدوسري والدكتورة سلامة المزروعي والفنان راشد محمد
وتابعت: “شعار جنسيتي إنسان شعار إنساني نبيل لأن من حق أصحاب الهمم أن يحلموا ويحققون أحلامهم ونحن ممتنون أننا شركاء لهم في تحقيق أمنياتهم وأحلامهم”
ونوهت بأن مركز أمنيات لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم يطلق برنامج جنسيتي إنسان كمبادرة في تسليط الضوء على المهارات النادرة وإطلاق الطاقات الابداعية وتنميتها وتعزيز الثقة بالنفس من خلال استعراض مهارات وقدرات الطلاب في كافة النشاطات.
وقالت : ” فخورة أني حصلت على هذه الثقة وفخورة كوني سفيرة سفيرة لمركز أمنيات وهناك شخصيات مرموقة حصلت على عضويات فيه أبرزهم الشيخة مريم التي حصلت على عضوية رقم واحد” ، مشيرة إلى أنها اختارت الرقم 7 لأنها تتفاءل بهذا الرقم وعلى الجميع أن يكون مستعدا للقيام بدوره المجتمعي في خدمة أصحاب الهمم لأنه بمثابة أيقونات مضية داخل المجتمع” .