أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، اتصالاً هاتفياً بالرئيس عبد الفتاح السيسي، هنأه خلاله بذكرى ثورة 30 يونيو التي انتصر فيها الشعب المصري على التطرف.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، اليوم السبت، أكد الأسد، أن «ثورة الثلاثين من يونيو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي الذي يعبر عن ثقافة الشعب المصري وقيمه ومفاهيمه».
وتابع: «لو سقطت المنطقة في فخ التطرف والتشدد الذي نُصبَ لها لكان من الصعب أن تقوم هذه المنطقة من جديد»، مشيرًا إلى أن «وقوف الشعبين السوري والمصري دائماً في وجه التطرف أسهم في حماية دول المنطقة وشعوبها كلها».
وتبادَل الرئيسان الأسد والسيسي التهنئة بحلول السنة الهجرية الجديدة والتمنيات لشعوب المنطقة والعالم بالسلام والأمان.
وبحسب الرئاسة المصرية، تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل الرئيسان الرؤى حول خطورة التصعيد الذي تشهه المنطقة وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وشدد الرئيس السيسي ونظيره السوري خلال المكالمة على الرفض لتام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وأكد الرئيس السيسي، مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين.
كما أكد الرئيس السيسي، خلال الاتصال استمرار مصر في الدفع باتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
