تستمر سلسلة التعاون بين المستشار تركي آل شيخ -رئيس هيئة الترفية بالسعودية- والنجوم المصريين، حيث أعلن عن فيلم جديد للفنان أحمد حلمي باسم “النونو”، وكشف الثنائي عن تفاصيل العمل في مقطع فيديو مصور، نشر على صفحة آل شيخ الرسمية على منصة “فيسبوك”.
شارك تركي آل الشيخ، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يجمعه مع أحمد حلمي، والفنان كريم عبدالعزيز، قائلاً: “عندنا مفاجأة مهمة مع الأسطورة أحمد حلمي، فيه واحد من الأفلام اللي هيبدأ فيها نهاية 2024 أو بداية 2025، هيعمل دور نصاب كبير وهيمعل عمليتين نصب في السعودية، الأولى في بطولة Gaming والثانية لناس في العمرة والحج”، ورد حلمي على عبارات آل شيخ وقال: “الفيلم هيكون كوميدي اسمه النونو”.
ومنذ الإعلان عن العمل ربط بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بين فكرة الفيلم وفيلم أولاد رزق 3 القاضية، والذي تدور أحداثه أيضاً حول عصابة مصرية شهيرة تكون مسئولة عن عملية سرقة ضخمة تتم في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وزاد الربط بين أبطال الفيلم بعد الإعلان الأخير الذي شاركه آل شيخ على صفحته الشخصية عبر منصة فيسبوك، حيث تدور فكرة الإعلان حول تخطيط أولاد رزق لعملية جديدة في السعودية، وهي المشاركة في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية والتي يبلغ قيمة مجموع جوائزها 60 مليون دولار، من خلال خطف مجموعة من المشاركين والدخول بدلاً منهم إلى المسابقة، وبعد نقاش بين شخصيات الفيلم في الإعلان، مثل رضا رزق “أحمد السقا”، والشايب “آسر ياسين”، وربيع “عمرو يوسف” وغيرهم، ويقرر رضا أن يستعين بالنونو لتزوير أوراق المشاركة في البطولة، في إشارة إلى شخصية حلمي التي سوف يؤديها في فيلمه الجديد.
لم يتم الإعلان عن باقي فريق العمل في الفيلم حتى الآن، ولكن من المقرر أن يبدأ التصوير في نهاية العام أو مطلع عام 2025، ويؤدي حلمي شخصية نصاب محترف وله قدرات خاصة في هذا العمل الإجرامي مما يجعله ذو شهرة في عالم الجريمة والنصب.
من المتوقع أن تدور أحداث جزء كبير من فيلم النونو في السعودية، وتحديداً مدينة الرياض، كما حدث في فيلم أولاد رزق 3: القاضية، حيث كانت الأحداث تدور في إطار أكشن تشويقي، حول 5 أشقاء يرتكبون جرائم سرقة، ويقررون التوبة، ولكن يجبرون على القيام بمهمة مصيرية هي الأخطر لهم، وهي سرقة ساعة الملاكم البريطاني العالمي تايسون فيوري أثناء وجوده في الرياض، وهي ساعة Jacob and co التي تم تصميم نسخة منها خصيصًا في الصين من أجل تصوير الفيلم.
