أخبار الفن

بعد ظهورها مع القيصر.. سهيلة بهجت لـ الشروق: تجربة «ذا فويس كيدز» مفاجأة.. ومشاركتى مع كاظم الساهر جاءت بالصدفة

• غنيت فى الأفراح خلال طفولتى.. ورتيبة الحفنى آمنت بموهبتى مبكرًا

• الانتشار الفنى مرتبط بالاحتكار.. وأنا ضد هذه الفكرة وأنتج أعمالى الغنائية بنفسى

استطاعت المطربة سهيلة بهجت، أن تخطف الأنظار إليها بعد ظهورها المميز مع القيصر كاظم الساهر فى حفلته الأخيرة بالقاهرة، بعد مرور سنوات من ظهورها معه فى برنامج ذا فويس كيدز لاكتشاف مواهب الأطفال، حيث كانت من أبرز الأصوات التى ظهرت ما دفع الفنان العراقى إلى أن يتبنى موهبتها منذ الطفولة.
وتقول سهيلة فى حوارها لـ«الشروق»: إن ظهورها مع كاظم الساهر على المسرح فى حفلته الأخيرة جاء عن طريق الصدفة، ولم تخضع لأى بروفات قبل الحفل، مشيرة إلى أنها سعيدة بردود أفعال الجمهور على ظهورها بجواره على المسرح.
وأوضحت سهيلة، أن تجربة ذا فويس كيدز كانت تجربة غريبة بالنسبة لها، لأنها كانت أول تجربة مهمة، وكانت تبلغ من العمر 14 عامًا، فكانت المسابقة تقام فى لبنان، وكانت أول مرة تسافر، وتغنى أمام جمهور كبير ولجنة تحكيم.
وأشارت إلى أن مشاركتها فى ذا فويس كيدز جاء عن طريق الصدفة، فهى لم تكن تعلم أن هناك ذا فويس للأطفال، وكانت تعتقد أنه للكبار فقط، وكانت هذه الرحلة بالنسبة لها على سبيل التجربة، مؤكدة أن أهلها هم أكثر الداعمين لها فى مشوارها منذ البداية، فهم من رشحوها لبرامج مواهب الأطفال، وقاموا بالتقديم لها فى البرنامج، فقد كانوا سعداء بموهبتها.
وتابعت أن أهلها واصلوا دعمهم لها وقرروا أن تدرس الغناء فى معهد الموسيقى العربية، وتركوا كل شىء لديهم فى بلدهم كفر الزيات، والتواجد معها فى القاهرة حتى لا تشعر بأنها بمفردها، فقد ترك والدها عمله، وتركت والدتها ذكرياتها.
واستطاعت سهيلة، أن تتفوق فى دراستها بمعهد الموسيقى العربية بالرغم من تقديمها أعمالًا غنائية والمشاركة فى حفلات، لكنها حافظت على تفوقها على مدى 3 سنوات فى معهد الموسيقى، وتعد هى الأولى على دفعتها فى المعهد.
وأشارت سهيلة إلى أنها تتطلع إلى تقديم كليبات غنائية والمشاركة فى حفلات بشكل أكبر فى الفترة المقبلة، من أجل التركيز على شكلها لكى يعرفها الجمهور، لأنها عرفت فى ذهن الجمهور منذ أن كانت طفلة فى ذا فويس كيدز، متابعة أن أى موهبة فى الدنيا تحتاج إلى داعم مادى ومعنوى، ولكى يكون لها داعم مادى لا بد أن تحتكر فنيًا، فهى تحاول الابتعاد عن فكر الاحتكار، وترى أن الاحتكار أصعب شىء فى الدنيا سواء فى أغانٍ أو فى طريقة ملابسها، وتحاول أن تنتج لنفسها لكى تبعد عن الاحتكار لذلك لم تنل الانتشار الكبير، لأن الانتشار مرتبط بالاحتكار، وهى ترفض أن تكون مقيدة.
وأوضحت سهيلة أن ما يجذبها فى الأغنية قبل تقديمها، هى أن تشعر بها وهى تغنيها، لكى يشعر بها الجمهور عند سماعها، وتهتم أيضًا بكلمات الأغانى بألا يكون كلامًا هابطًا، وأن يكون اللحن مناسبًا على الكلام.
وأشارت إلى أنها تنفذ أفكارها فى الأغانى وإذا احتارت بين أمرين تأخذ رأى والديها، فهما دائمًا ينصحانها وقد منحاها الثقة الكاملة.
وأكدت سهيلة أنها على تواصل مستمر مع كاظم الساهر، وهو بالنسبة لها أب، وهو ساعدها ونصحها كثيرًا وقت مرحلة ذا فويس كيدز، وتنبأ بموهبتها من البداية.
وكشفت سهيلة عن مرحلة ما قبل ذا فويس كيدز، وقالت إنها عملت فى طفولتها فى أكثر من «شغلانة»، وغنت الأفراح، مؤكدة أنها لا تخجل من هذا الأمر، كما أنها غنت فى جلسات وندوات، وكان يلقبها الناس فى طفولتها بالطفلة المعجزة، حيث كانت معروفة فى محيط القرى التى حولها فى كفر الزيات مسقط رأسها، وكانت تغنى لكوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، وكانت تشارك فى مهرجانات غنائية، وحصلت على مراكز أولى.
وأشارت إلى أنها قابلت الدكتورة رتيبة الحفنى، عميدة معهد الموسيقى العربية، وكانت ستتبنى موهبتها، لكن حدثت ثورة يناير، وبعدها توفت الدكتورة رتيبة.
وتابعت أن دكتورة رتيبة قد أعجبت بها عند مشاركتها فى مهرجان الموسيقى العربية، وحصلت على المركز الأول، واختارتها من بين الجميع لكى تتبنى موهبتها، لكن الأمر لم يكتمل لتتوفى الدكتورة رتيبة فى سبتمبر 2013، عن عمر ناهز 81 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *