قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر حريصة على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز أزمته الراهنة ومعاجلة تداعياتها الخطيرة.
وأضاف خلال كلمته ضمن أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في العاصمة الإدارية، صباح السبت، أن الأمر يأتي انطلاقًا من الروابط التاريخية والاجتماعية والأخوية العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين المصري والسوداني.
وذكر أن مصر تستضيف مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار التزامها بدعم جهود السلام والاستقرار في السودان.
وأوضح أن «المؤتمر يضم كل القوى المدنية السياسية في السودان الشقيق، وبحضور الشركاء الإقليميين والدوليين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى لسياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان عبر حوار وطني سوداني – سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة».
ولفت إلى أن «استضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالًا لجهودها ومساعيها المستمرة لوقف الحرب الدائرة في السودان الشقيق».
وانطلقت صباح اليوم السبت، بالعاصمة الإدارية، أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني – سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
ويضم المؤتمر كل القوى السياسية المدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
