أخبار مصر

وزير الخارجية: مصر استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين.. وما نقدمه من مساعدات ليس منحة

– مصر تكثف اتصالاتها تفعيلا لمشاركتها في مؤتمري الاستجابة الإنسانية لدعم السودان

قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تكثف اتصالاتها تفعيلا لمشاركتها في مؤتمري الاستجابة الإنسانية لدعم السودان والعمل الوثيق مع كل المنظمات الإنسانية المتعددة الأطراف في جنيف ونيويورك والدول المانحة؛ لدعم دول الجوار الأكثر تضررا من الأزمة السودانية، بما يعزز القدرة على الصمود ويرفع المعاناة عن كاهل الفارين.

وأضاف خلال كلمته ضمن أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في العاصمة الإدارية، صباح السبت، أن مصر بادرت فور اندلاع الأزمة السودانية باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين، الذين ينضمون إلى 5 ملايين سوداني يعيشون فوق الأراضي المصرية منذ سنوات عديدة.

وأشار إلى أن «الشعب المصري قدم نموذجًا يحتذى به للتضامن الأخوي مع أشقائه في جنوب وادي النيل»، لافتًا إلى أن «الحكومة المصرية قدمت مساعدات إغاثية ومواد غذائية وإعاشة ومستلزمات طبية إلى الأشقاء».

وأكمل: «هذه ليست منحة وإنما واجب الشقيق تجاه شقيقه وقت الأزمات، وقدمت مصر مستلزمات طبية للمتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية، وساهمت في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية لتوفير الخدمات الأساسية لهم كالربط الكهربائي وتطوير ميناء حلفا».

وانطلقت صباح اليوم السبت، بالعاصمة الإدارية، أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني – سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.

ويضم المؤتمر كل القوى السياسية المدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *