سامي مغاوري وعمرو رمزي يتألقان في ذات والرداء الأحمر على مسرح القاهرة للعرائس
سامي مغاوري: اكتشفت أن العرض غير موجه للأطفال فقط ولكنه لكل الأسرة المصرية
عمرو رمزي: فخور بالعمل في مسرحية للتاريخ على مسرح القاهرة للعرائس المتخصص على مستوى الشرق الأوسط
حضر الفنان القدير سامي مغاوري والنجم عمرو رمزي مسرحية “ذات والرداء الأحمر” على مسرح القاهرة للعرائس، وهي من تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ. وبعد انتهاء العرض، شكرت المخرجة نادية الشويخ النجمين لمشاركتهما البارزة بالأداء الصوتي.
ولعب مغاوري دور أحد الأشرار الثلاثة الذين يهاجمون البطلة الطفلة “ذات”، وهو دور “غريب” الذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، بينما لعب رمزي دور “دياب” الذي يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية.
وتحدث الفنان سامي مغاوري عن وجهة نظره بعد العرض، موضحًا أنه كان يتصور أن العرض موجه للأطفال فقط، ولكنه اكتشف أنه موجه لكل الأسرة المصرية.
كما أعرب عن إعجابه بالعروسة التي يؤدي لها الأداء الصوتي، مازحًا بأنه يريد أخذها معه. وذكر أن مسرح القاهرة للعرائس له فضل عليه، حيث قدم عليه مسرحية عام 1980 كانت فاتحة خير له في مسيرته الفنية.
ومن جانبه، عبر عمرو رمزي عن سعادته البالغة بالمسرحية وفخره بالمشاركة في هذا العمل على مسرح عريق هو مسرح القاهرة للعرائس، وأعرب عن دهشته من تفاعل الأطفال مع العرض.
كما أشاد بمهارة فناني العرائس في التحريك وتجسيد التعبيرات والحركات المختلفة، وشكر المخرجة على حرصها على مشاركته في هذا العرض.
تناقش مسرحية “ذات والرداء الأحمر” علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، وتسلط الضوء على مخاطر السوشيال ميديا والأشرار الذين يتربصون بالشباب والأطفال.
وتتناول المسرحية أيضًا العلاقة بين جيل الكبار وجيل الشباب، وتقدم صورة بصرية مبهرة تتناسب مع إيقاع العصر السريع الذي يعيشون فيه.
شارك في البطولة الصوتية للمسرحية الفنانة القديرة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والنجوم عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانتان الصاعدتان داليا طارق، وريم طارق.
عرائس المسرحية من نحت محمد أمين، وأزياء هدى السجيني، وديكور شادي قطامش، وإضاءة أبو بكر الشريف، واستعراضات مصطفى حجاج، ومكساج وموسيقى تصويرية شريف الوسيمي، وإخراج منفذ مصطفى محمود، وتصوير فوتوغرافيا عادل صبري.