قال الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، إن جائزة نقابة الصحفيين المصرية إنما هي تكريم لكل الصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطيني ولاسيما من دفعوا بأراوحهم، ولكل المعذبين والمشردين والصامدين من أجل أن تبقي الكلمة عالية وأن يبقي العالم متصلا بكل ما يحدث في القطاع”.
وأضاف الدحدوح في فيديو مصور له عرض خلال احتفالية توزيع جوائز الصحافة المصرية، اليوم، أن هذه المناسبة يجب أن تذكرنا الصحفيين جماعة ونقابة فيما يتعلق بالضغط على كل الجهات لتوقف هذه الاستهدافات وخاصة الصحفيين الذين استشهدوا.
وتوجه الدحدوح بالتحية والتقدير لكل الزملاء الحاضرين في هذه الأمسية وزملاء المهنة وهذه الرسالة النبيلة وخاصة أعضاء مجلس النقابة وعلى رأسهم نقيب الصحفيين خالد اابلشي.
وتابع: “أثناء تصويري لهذا الفيديو سقط أحد الشهداء الصحفيين في رفح بعد استهداف أسرته ليتجاوز العدد أكثر من ١٥٠ صحفيا حتي الآن وذلك في غاية الأهمية أن تقوم نقابة الصحفيين بأقصي مجهود لإنقاذ الوضع”.
وأعرب عن أمله في أن يستقيظ يوما ويجد فصول هذه الجريمة قد توقفت، مؤكدًا أن استهداف الصحفيين جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
وتسلم جائزة حرية الصحافة عن الدحدوح نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر.
ووجه أبوبكر، الشكر لنقابة الصحفيين المصريين، هذه النقابة التي تمثل قلعة فرسان الحقيقة في مصر العربية”.
وأضاف في كلمه له عقب تسلم الجائزة:”أقف أمام هذه القامات الوطنية والعربية بين فرسان الحقيقة والكلمة، استتذكر من قبل شهرين استلمت في تشيلي جائزة الأمم المتحدة لحرية الصحافة”.
وأردف: “ولكن هذه الجائزة من نقابة الصحفيين المصريين هي الجائزة التي لها الوقع الأكبر لقلوب الصحفيين الفلسطينيين، ونتأكد أنها لن تعيد اولاد ولا أكثر من ١٥٠ صحفي ولكنها تعيد الكرامة لنا”.
