أخبار الفن

محمد أنور: فيلم جوازة توكسيك محطة فارقة على طريق البطولة المطلقة

– سعدت بردود فعل الجمهور على الفيلم.. وأتمنى خروجى من القالب الكوميدى

– تعبت فى مشوارى الفنى وقدمت مسرحا فى الشارع وتحت الكبارى سعيا وراء النجاح

 

يخوض الفنان محمد أنور أول بطولة سينمائية له من خلال الفيلم الجديد «جوازة توكسيك» وهى التجربة التى يراهن عليها فى رسم ملامح مشواره خلال الفترة القادمة خاصة بعد ردود الأفعال الإيجابية التى حظى بها من الجمهور بوسائل السوشيال ميديا.

يشاركه فى بطولة الفيلم كل من بيومى فؤاد، ليلى علوى، تامر هجرس، ملك قورة، ويتحدث محمد أنور لـ«الشروق» عن «جوازة توكسيك» وكيف كانت كواليسه، ورسالته للجمهور، وكيف غير جلده من كوميديان لفنان يقدم دراما رومانسية، وأوضح أيضا أن هذا الفيلم نقطة انطلاقته السينمائية للبطولة المطلقة، وأشار إلى أن هذا الفيلم متكامل الأركان الفنية ويتناسب مع الأسرة المصرية.

فى بداية حديثنا يقول محمد أنور فيلم «جوازة توكسيك» سيكون محطة فارقة فى مشوارى الفنى بأكمله، ومنذ قراءتى للورق تحمست للفكرة، ووجدت أن الشخصية لم أقدمها من قبل وهى لشاب رومانسى يقدم دراما وكوميديا موقف، كما أن العمل يحمل كل الأركان الفنية وملىء بالرسائل الإيجابية للشباب، وأماكن التصوير مبهجة وتتناسب مع الأحداث، وتظهر جمال مصر السياحى، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

حدثنا عن فكرة اللجوء لأشباه اللاعبين فى الدعاية للفيلم؟

ــ منذ مشاهدتى لبرومو «جوازة توكسيك» وأنا أتمنى نجاح الفيلم مثل «أولاد رزق 3» ولهذا عند طرحه كتبت يا رب اكرمنى برزق ولاد رزق، ولاقت الجملة تفاعلا كبيرا من الجمهور حتى شاهدت إعلان لاعبى الأهلى للمشاركة فى الدعاية لـ «ولاد رزق» محققا نسبة مشاهدة عالية، ومن هنا جاءت لى فكرة أن أتحدث مع أشباه اللاعبين ونقدم إعلانا يشبه إعلان النادى الأهلى واتفقنا على الفكرة وقمنا بتصويرها على الفور وتفاجأت بردود أفعال الجمهور ونسبة مشاهدة الفيديو التى تعدت الملايين وذلك كان أفضل دعاية لفيلم «جوازة توكسيك» وهذا يعتبر ذكاءً فنيًا.

كيف وجدت ردود فعل الجمهور على «جوازة توكسيك»؟

ــ بعد أول يوم طرح لفيلم «جوازة توكسيك» حرصت أن أأخذ عائلتى وأشاهد العمل مع الناس فى السينما، وهناك بكيت من ردود أفعال الجمهور الإيجابية؛ حيث صفق لى الجمهور فى نهاية العمل وتأثروا بالمشاهد الدرامية، وضحكوا من قلبهم فى مشاهد الكوميدى، وأكثر شىء أسعدنى فى ذلك أن الجمهور لا يرانى فى السينما أثناء العرض وتفاعلوا بعفوية شديدة وآراء الجمهور ليس بها أى مجاملات، ومن هنا رأيت أنى أستحق أن أكون نجما سينمائيا وحلمى تحقق بعد عشرين سنة تعب ومشقة فى الفن.

ما هى رسالة الفيلم للجمهور؟

ــ نتطرق لاختلاف الثقافات والتربية فى مسألة الحب وما هى عواقب ذلك على العلاقة، الاختلاف المادى فى الحب ليس به أى مشكلة ومن الممكن أن يتقبله أى من الطرفين بينما اختلاف النشأة والثقافة شىء آخر، كما يتعرض الفيلم لكيفية تربية الأطفال والحذر من العنف الأسرى، وأيضا التحرر الأسرى الزائد، كل ذلك فى إطار كوميدى خفيف يتناسب مع الجمهور.

كيف ترى منافسة الفيلم وسط الكبرى المعروضة حاليا؟

ــ تخوفت للغاية من هذه المنافسة فهذه أول بطولة مطلقة لى تعرض أمام فيلم مثل «ولاد رزق 3» وأيضا «اللعب مع العيال» و«عصابة الماكس» و«أهل الكهف» كلها أفلام ضخمة والمنافسة معهم صعبة، ومع ذلك حققت إيردات كبيرة فى أول أيام من عرض الفيلم وهذا كرم كبير من الله، ففكرة ثقة الجمهور بك أن تقطع لك تذكرة وتدفع أموالا لمشاهدة فيلمك شىء رائع والأجمل ردود أفعالهم الإيجابية بعد ذلك.

وكيف كان شعورك بعد طرح أول بطولة سينمائية لك؟

ــ أجمل إحساس شعرته منذ دخولى الوسط الفنى فهذا حلم طفولتى الذى حاربت من أجله وكنت أقدم مسرحا فى الجامعة وعلى مسارح الدولة وفى الشارع أحيانا، كل ذلك بدون أجر سعيا وراء حلمى وبعد طرح فيلم من بطولتى أشعر بأن تعب السنين جاء بفائدة، وأكثر شىء أسعدنى فى ذلك فرحة عائلتى الكبيرة بنجاحى، ورسم الابتسامة على وجوه الجمهور عندما يرونى وأتمنى من الله أن يوفقنى فى اختياراتى الأيام القادمة.

من هو الداعم لك فى مشوارك الفنى؟

ــ الداعم الأول بعد الله زوجتى فهى مؤمنة بموهبتى ودائما عند إحباطى تمنحنى طاقة إيجابية، وتقرأ معى الأعمال ونختار سويا، وذلك من أيام مسرح مصر وهى تساندنى فى مشوار الفنى بأكمله ووجودها سبب استمرارى وإذا كانت غير موجودة فى هذا المشوار كان اليأس تغلب علىَّ واعتزلت الفن منذ سنوات.

رسالتك لزوجتك بعد نجاحك الكبير سواء فى السينما أو الدراما؟

أقول لها أحبك جدا وأنت سبب نجاحى الفنى والأسرى أيضا وأكثر شىء يسعدنى أن أصبحت مصدر فخر لكِ أمام عائلتك وأصدقائك فأنت مثال للزوجة الإيجابية التى تساند زوجها فى الأزمات الصعبة وتقف بجواره كامرأة بمائة رجل.

هل من الممكن أن نراك برفقة نجوم مسرح مصر تقدمون عملا سينمائيا؟

ــ هذا حلم من أحلامنا جميعا نتمنى تحقيقه ولكن لن يعرض علينا شىء يجمعنا وإذا حدث ذلك أثق تماما فى نجاحه وهذا يرجع إلى العشرة التى تجمعنا، ونحن جميعا نفهم فى السيناريو والتصوير والمونتاج وكل ما يتعلق بالفن، ولنا قبول فى الشارع المصرى ونساهم فى نجاح العمل.

ما هى الصعوبات التى رأيتها فى مشوارك الفنى بعد مسرح مصر؟

ــ صعوبات كثيرة أهمها أن أكون دائما وسط كبار نجوم السينما وأكون قاعدة جماهيرية ضخمة، وذلك ليس سهلا وسط كل هؤلاء فدائما أكون حريصا فى اختيار أعمالى لكسب ثقة المتلقى، أحرص على تواجدى على كل منصات السوشيال ميديا، أقاوم فى الاستمرارية وسط أشخاص لا يريدون النجاح إلا لهم فقط وذلك يرهقنى للغاية فأنا يتم محاربتى كثيرا ولا أشكى وأضع تركيزى فى العمل فقط.

ماذا تريد أن تقدم فى السينما خلال الفترة القادمة؟

أريد أن يرانى المخرجون برؤية مختلفة وأبعد عن القالب الكوميدى فأنا ممثل قادر على تجسيد كل الشخصيات مثل عامل النظافة والبواب والضابط والموظف أتمنى تجسيد جميع أنماط المواطن المصرى وأقدم أعمالا هادفة أتشرف بها أمام جمهورى وعائلتى مثل النجم عادل إمام، وأحمد زكى، وأشعر أنى لن أقدم عشر فى المائة من موهبتى للجمهور حتى الآن وأتمنى العمل مع المخرج مروان حامد، وطارق العريان وأشعر أنهم سيظهرون قدراتى التمثيلية للجمهور.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *