• محمود أباظة: الواقعة ليست الأولى.. والهيئة العليا للحزب يحق لها سحب الثقة من «يمامة»
تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد، غدا، اجتماعًا بمقر الحزب؛ لمناقشة تداعيات مقطع الفيديو المسرب والذى جرى تداوله لـ3 من أعضاء الحزب، داخل قاعة الهيئة العليا، يتحدثون فيه عن صفقة بيع قطعة أثرية.
ودفعت الواقعة رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة، إلى تشكيل لجنة من الشئون القانونية لإجراء تحقيق عاجل بشأن الواقعة، مع كل من ظهر فى مقطع الفيديو، برئاسة السكرتير العام ياسر الهضيبى، وهو التحقيق الذى انتهى إلى فصل وإسقاط عضوية كل من: سفير السيد محمد نور، وعبدالوهاب بركات السيد محفوظ، من الحزب، على إثر ظهورهم فى الفيديو المسرب، كما تقرر إحالة الواقعة إلى النيابة لاتخاذ إجراءاتها.
وقال النائب أيمن محسب، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن الهيئة العليا لحزب الوفد ستجتمع اليوم، ويتضمن جدول الأعمال الرسمى المرسل مناقشة التداعيات الناجمة عن الفيديو المسرب، وكيفية تفادى تكرار مثل هذه الأحداث فى المستقبل، لتأثيرها على الوفديين والصورة الذهنية للحزب أمام الشارع المصرى.
واعتبر رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة، فى تصريح سابق لـ«الشروق»، أن الواقعة تعتبر فصلًا جديدًا من فصول المؤامرة على شرعية رئيس الحزب.
وطالب الرئيس الأسبق لحزب الوفد، محمود أباظة، جميع الوفديين بضرورة القيام بالتغيير وتوحيد صفوفهم، وأن يتحركوا من أجل إنقاذ الحزب وتطهيره ويعيدوا ترتيبه، مضيفًا أن الواقعة التى حدثت مؤخرًا تسىء للحزب وكارثية.
وأوضح أباظة، فى تصريح لـ«الشروق»، أن الهيئة العليا للحزب والجمعية العمومية أيضًا، يحق لهما سحب الثقة من رئيس الحزب، مشيرًا إلى أن الواقعة ليست الأولى، لكن هناك عدة وقائع حدثت من قبل.
وفى تصريحات سابقة لـ«الشروق»، قال عضو الهيئة العليا حسين منصور، إنه من المرتقب أن تناقش الهيئة العليا كل المشكلات الداخلية، ومنها استلام أمين الصندوق مهامه بشكل كامل، طبقًا لما تنص عليه اللائحة وبناء على آخر قرار بعودته بعد التحقيق معه سابقًا.
وأشار منصور إلى أن العام المنقضى شهد إشكاليات عدة فى تطبيق القانون واللائحة، وبات من الضرورى أن يكون هذان الأمران هما الفيصل فى أى قرار.
