استقبل سفير فرنسا في مصر، إيريك شوفالييه، أكثر من 2000 شخص في مقر سفارة فرنسا بالقاهرة للاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية الفرنسية بحضور العديد من الوزراء المصريين من بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ممثلًا لرئيس الوزراء.
في بداية الأمسية، أدت مغنية الأوبرا فرح الديباني، التي تجسد بموهبتها الصداقة الفرنسية-المصرية، النشيدين الوطنيين الفرنسي والمصري. كما قدمت أثناء الأمسية حفلًا غنت فيه تكريمًا للفنانين المولودين في مصر، مثل داليدا، والذين تعد أعمالهم علامة على الروابط الوثيقة بين الشعبين.
أكد السفير الفرنسي في كلمته على الصداقة العميقة والقديمة التي تجمع بين فرنسا ومصر وكذلك على الطابع الاستراتيجي للشراكة التي تربطهما.
كما تناول السياق الدولي والإقليمي الذي يشهد على وجه الخصوص الحرب في أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر مؤكدًا في هذا الصدد على تقارب وجهات النظر والجهود المشتركة للعمل على التوصل إلى حل إنساني وتنفيذ حل سياسي دائم.
كما ذكر السفير بأن فرنسا حريصة للغاية على استقرار وازدهار مصر التي تمثل أهمية خاصة بالنسبة للعالم العربي وأفريقيا ومنطقة البحر المتوسط المشتركة. لقد وقفت فرنسا دائمًا إلى جانب مصر ولاسيما لدعم مساعيها لدى المؤسسات المالية الدولية والاتحاد الأوروبي كما كان هو الحال ايضًا خلال مؤتمر مصر والاتحاد الأوروبي الذي عقد في القاهرة في أواخر شهر يونيو بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
من ناحية أخرى، أكد السفير على أهمية العلاقات في مجال التعليم لاسيما فيما يتعلق باللغة الفرنسية والتعليم العالي والبحث، إلى جانب الثقافة والآثار، التي تساهم جميعها في تعميق الروابط بين الشعوب.
وفي النهاية سلط السفير الضوء على الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي ستجرى في فرنسا ابتداءً من 26 يوليو والتي ستستقبل لأول مرة في تاريخ الألعاب عددًا متكافئًا من الرياضيين والرياضيات.
