أخبار مصر

أسامة الأزهري: جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا لنضع يدنا في يد الكنيسة وكل مؤسسات وطننا حتى ننهض به ونواجه أزماته

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، زيارته لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقال: “سعيت إلى أستاذنا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بكامل الحب والإجلال والاحترام اللائق بمقامه الرفيع، وكان فضيلة الإمام -كما هو شأنه دائما- كريما، محتفيا، متفضلا بكل الود والإكرام، وهذا دائما شأن الأستاذ الكريم مع أبنائه وتلامذته، رحب بي ترحيبا أثلج قلبي، وقال لي تلك الكلمات التي حفرت في قلبي، قال: (أنت ابن الأزهر، وهذا بيتك، وأنا أرحب بك دائما)”.

وأضاف، في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، اليوم الأربعاء: “قلت لفضيلته: يا فضيلة الإمام، نحن في وزارة الأوقاف، وفضيلة مفتي الديار المصرية، وسماحة نقيب الأشراف، وسماحة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، نعلن لكل أبناء مصر الكرام، وللعالم كله، أننا جميعا نصطف صفا واحدا خلف بيتنا الكبير الجامع لنا جميعا: الأزهر الشريف، وخلف فضيلة إمامنا الأكبر شيخ الأزهر، ونعتز ونتشرف بفضيلتك رائدا ورمزا لنا جميعا أمام العالم”.

وتابع: “الحق أنه كان لقاءً كله نور، وكان جوًّا صافيا رحيما ودودا، وكان فضيلة الإمام جامعا ومحتويًا لنا جميعا”.

واختتم قائلا: “لذا فقد جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا، بروح واحدة، تحت راية أزهرنا الشريف لنضع يدنا في يد الكنيسة المصرية الوطنية الكبيرة، وفي يد كل مؤسسات وطننا العظيم، حتى ننهض بوطننا، ونحميه ونصونه، ونواجه تحدياته وأزماته، ونبني الإنسان، ونصنع الحضارة، اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وسائر بلادنا وأوطاننا، اللهم آمين”.

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل الوزير الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح أمس الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بنجاح الزيارة الموفَّقة والمهمة التي قام بها فضيلته إلى جنوب شرق آسيا، والتي كان لها صدى إقليمي وعالمي واسع، وهو مؤشر كبير لنجاح جهود الأزهر في عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًّا، وثقة الشعوب الإسلامية في الأزهر الشريف.

ومن جانبه، أكَّد الإمام الأكبر، أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يخدم رسالة الإسلام الصحيحة ويحقق مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، ودعم كافة المؤسسات الدينية بالعالم لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإسلام والمسلمين.

وهنأ الإمام الدكتور أسامة الأزهري بتولي وزارة الأوقاف، وأوصاه الإمام الأكبر بالأئمة، وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشؤونهم، وتحفيزهم حتى يستطيعوا أن يقوموا بدورهم، ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته المرموقة التي تربينا عليها من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *