محامي رمضان صبحي: سنتخذ الإجراءات القانونية ضد بعض المسؤولين
كشف هاني زهران محامي رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز، كواليس أزمة المنشطات التي تعرض لها موكله خلال الفترة الماضية.
وكانت لجنة مكافحة المنشطات المصرية قد أعلنت مساء الثلاثاء الماضي، رفع الإيقاف عن رمضان صبحي بعد ثبوت عدم إدانته في قضية المنشطات.
وقال زهران في تصريحات تليفزيونية: «سعيد ببراءة موكلي من تهمة التلاعب في عينة المنشطات، وهناك عوار قانوني واضح بشأن تلك الاتهامات، لأن هناك مسؤولية تقع على “ضابط المنشطات”».
وأضاف: «العينة الثانية للاعب تم تحليلها وأثبتت سلبيتها، وتاريخ رمضان صبحي خالٍ من المنشطات تمامًا، وقمنا بتقديم كافة المستندات للجنة الاستماع التي قامت برفع الإيقاف بسبب العينة “الغير نمطية”، وتقرير العينة من معمل برشلونة يقول انها غير آدمية».
وتابع: «يمكن للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تقديم استئناف على الحكم إذا وجدت فيه عوار، ونحن جاهزون أيضًا للتقاضي أمام المحكمة الرياضية الدولية “كاس”».
وواصل: «اجتمعنا مع لجنة الاستماع في المرة الأولى لمدة 11 ساعة والثانية لمدة 9 ساعات، وكل الأقاويل التي خرجت في الإعلام عن تفاصيل الجلسة غير صحيحة تمامًا، وتصريحات جمال علام أيضًا كانت خاطئة بشأن وجود عينة إيجابية لدى اللاعب وهي تهمة شديدة وتصريحات غبر مقبولة تمامًا».
وأكمل: «اتحاد الكرة دائمًا ما يتم إدراجه في المخاطبات الرسمية التي تخص المنشطات، والأمور تبقى دائمًا سرية طالما التحقيقات مازالت جارية، لا يجب أن الإعلان عن أي شيء».
وزاد زهران: «هناك تشهير حدث بـ رمضان صبحي بسبب تصريحات بعض المسؤولين، واللاعب تضرر من إيقافه وكذلك ناديه أيضًا، وحاليًا ندرس اتخاذ الإجراءات القانونية في ذلك الأمر».
وأتم: «التحقيقات التي حدثت في عينة رمضان صبحي لم تكن كافية لتوجيه تهمة التلاعب، وكان من حقنا طلب جلسة طارئة لرفع الإيقاف، ومن ثم طلب جلسة الاستماع والإيقاف في (التلاعب) يكون إجباريًا، والعقوبة تكون 4 سنوات أو البراءة، والتحقيقات أثبتت بأن أدلة الإدانة غير كافية لإيقاف اللاعب».